فهد الخنة لناصر المحمد : إما استقالة الحميضي أو إقالته أو إستجوابك .. هذه رسالة مجلس الأمة لك يارئيس الحكومة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 31, 2007, 3:54 ص 713 مشاهدات 0
أمامك ثلاثة خيارات، استقالة الوزير بدر الحميضي وان رفض اقالته وان لم تفعل فاستجوابك قادم، هذة الرسالة التي تسلمها رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جهاراً نهاراً في جلسة افتتاح مجلس الامة امس مما حدا بالاخ النائب محمد المطير ان يوجه كلامه للاخوة النواب المعترضين اذا موعاجبكم الرجل استجوبوه واعلنوا عدم التعاون معاه ولنعد للشعب الكويتي في انتخابات جديدة بدلاً من ضياع الوقت والجهد وكثرة الجدال والمراء واستمرار الازمات دون فائدة.
ان ماتم التحذير منه حصل والمشكلة لم تنته بالتدوير، ولم يمر على اغلب اعضاء مجلس الامة التحايل الحكومي على نصوص الدستور للهروب من الاستجوابات وحماية الوزراء، رغم سكوت اغلب اعضاء التجمع الوطني امس عن هذه السابقه وان نصف الحكومة لهم وهم اولى الناس بالدفاع عنها بدلاً من التبرؤ منها بينما يدافع عنها من »لا ناقة له فيها ولا جمل«، وقال عمر بن عبد العزيز : من أتعس الناس؟ قالوا: أتعس الناس من باع اخرته بدنياه فقال رحمه الله : اتعس منه من باع اخرته بدنيا غيره.
الخلاصة اننا ننتقل من ازمة الى اخرى، والحكومة كل ما جت تكحلها عمتها ومن ردى حظها كل ماطقت وتد وافقت حصاة ،يعني لادبرة ولاحظ، والكويت واهلها يعانون الامرين لاحكومة تملك رؤية وقراراً ولا مجلس يهدأ له قرار، وبين هذا وذاك ماذا عسانا ان نفعل سوى الانتظار حتى يتدخل بحكمته صاحب القرار حيث لابد مما ليس منه بد، وهل تبقى البلد اسيرة لمثل هذا الوضع الشاذ الغريب؟! والكل يعلم اين العلة واين مكمن الضعف والتردد والخوف وغياب الرؤية والبرنامج الذي جر على البلد ما نعانيه الان من ازمات متلاحقة لانهاية لها في فرصة تاريخية للكويت للنهوض والبناء والاعمار في ظل وجود فوائض مالية كبيرة وظروف مواتية للتنمية لايحول بيننا وبينها الا مثل هذه الحكومة، وفاقد الشيء لا يعطيه.
والله المستعان.
ان ماتم التحذير منه حصل والمشكلة لم تنته بالتدوير، ولم يمر على اغلب اعضاء مجلس الامة التحايل الحكومي على نصوص الدستور للهروب من الاستجوابات وحماية الوزراء، رغم سكوت اغلب اعضاء التجمع الوطني امس عن هذه السابقه وان نصف الحكومة لهم وهم اولى الناس بالدفاع عنها بدلاً من التبرؤ منها بينما يدافع عنها من »لا ناقة له فيها ولا جمل«، وقال عمر بن عبد العزيز : من أتعس الناس؟ قالوا: أتعس الناس من باع اخرته بدنياه فقال رحمه الله : اتعس منه من باع اخرته بدنيا غيره.
الخلاصة اننا ننتقل من ازمة الى اخرى، والحكومة كل ما جت تكحلها عمتها ومن ردى حظها كل ماطقت وتد وافقت حصاة ،يعني لادبرة ولاحظ، والكويت واهلها يعانون الامرين لاحكومة تملك رؤية وقراراً ولا مجلس يهدأ له قرار، وبين هذا وذاك ماذا عسانا ان نفعل سوى الانتظار حتى يتدخل بحكمته صاحب القرار حيث لابد مما ليس منه بد، وهل تبقى البلد اسيرة لمثل هذا الوضع الشاذ الغريب؟! والكل يعلم اين العلة واين مكمن الضعف والتردد والخوف وغياب الرؤية والبرنامج الذي جر على البلد ما نعانيه الان من ازمات متلاحقة لانهاية لها في فرصة تاريخية للكويت للنهوض والبناء والاعمار في ظل وجود فوائض مالية كبيرة وظروف مواتية للتنمية لايحول بيننا وبينها الا مثل هذه الحكومة، وفاقد الشيء لا يعطيه.
والله المستعان.
الوطن
تعليقات