توني بلير وحليمة اخترعا لنفسيهما كيانا يريدان التكسب من خلاله ، سعد المعطش يرى رابطا مشتركا بينهما وبين تصريح الفهد بفرض ضرائب

الراى
 على الأفراد

سعد المعطش / رماح / الفهد وتوني بلير وحليمة بولند
 
 
تصريح الشيخ أحمد الفهد الذي نقلته خدمة «الراي» الإخبارية عن وجود دراسة لفرض الضرائب على الأفراد ودراسة لرفع قيمة الرسوم ذكرني بتقرير توني بلير وبالمذيعة حليمة بولند.
توني بلير أعد تقريره عن الكويت وعن حالتها المالية والتعليمية في عام 2030 من خلال دراسة أقامها مركز لم يسمع به أحد واتضح أن ملكيته تعود للسيد توني نفسه وقد اشترتها الكويت بمبلغ يتجاوز المليون.
وحليمة بولند فازت بلقب ملكة جمال الإعلاميات من خلال مسابقة مستحدثة ولم يسبق لنا أن سمعنا بمثل تلك المسابقة الا حين شاهدنا صور حليمة وهي تتسلم جائزة المسابقة التي اخترعتها لنفسها وانتهت تلك المسابقة مع معرفتنا الملكة الأولى.
ويتضح من خلال ما فعله توني وحليمة أنهما قد اخترعا لنفسيهما كيانا يريدان التكسب من خلاله ولكن مسابقة حليمة ارحم بكثير من السيد بلير، فحليمة لم تكلفنا أي مبلغ وكان تكسبها إعلاميا فقط ولكن التقرير هو من كلف خزينة الدولة ذلك المبلغ الكبير.
وكم اتمنى أن اعرف مصدر الدراسة التي ذكرها الفهد ومن أي معهد أو مركز تم جلبها وما مصداقية هذه الدراسة وكم دفعت الكويت قيمة لتلك المصيبة التي ستحل على رؤوس البسطاء من أهل الكويت؟
كل ما نتخوف منه أن يكون مصدر تلك الدراسة هو المركز الذي يملكه رئيس الوزراء البريطاني السابق والذي لم نسمع عن مركزه الا بعد أن خرج بلير من الوزارة، وما اتخوف منه أكثر أن تكون الدراسة المذكورة قد أعدها مركز حليمة أو أن الحكومة تيمنت بحليمة بولند وصنعت الدراسة لنفسها.
أريد أن أذكر الوزير أحمد الفهد بجملة قالها يوما ما أحد رجال الكويت ((مستعد أن أخسر كل شيء من أجل مظلوم ولا أن أكسب الدنيا وأقف مع ظالم)) فهل يعرف أبو فهد أن قائل تلك الجملة هو الشهيد المغفور له بإذن الله فهد الأحمد الصباح.
أدام الله من كان همه الشعب ورخاءه ولا دام من كان همه التضييق على المواطنين تحت أي حجة.

سعد المعطش