نشمي يكتب لعمان

زاوية الكتاب

كتب 476 مشاهدات 0


شعر / الماء في سورته نشمي مهنا : الى كل أصدقائي العمانيين الى «غونو» كي يهدئ من روعه... (1) «الى زاهر الغافري وأثمار وارم» الشيخ «الخليلي» أضاع طريق العودة الى «سمائل» يتوكأ وحيداً على رمل الشاطئ في قرية «نعمة» القرية التي في مساءاتها تتراشق الأشباح بالنيازك ويترك الزبد على عتباتها كل صباح هدايا النسيان، لا رمل بحرياً يعشب الا في «نعمة» ولا صوت يتلبَّس حناجر العابرين الا في دُور «الوالي». هناك حيث «الخليليّ» بحكمته الأبسط من عمودياته، يخطّ على الرمل: من يعبر ليل مزارع القرية بين «بار الانكليز» و «راس الحمار»* عليه أن يسند يأسه على أقرب جذع نخلة لا يلتفت حتى وان سمع وراءه تهشُّمَ أوانٍ من خزف أو استغاثات ماعز حبلى أصدقاؤك في مكمن الألم من يسكن قلب الاعصار آمن، ومن قاربه هلك. (2) «الى علي المخمري وعبدالله سعيد وأحمد مسلط» «شناص» ضلع الكون وخاصرة أنثانا هكذا تقافزوا من حواف كؤوسهم فرحين بمجازاتهم الشعرية بعد أن أفرغوا برميلين من ماء البحر فوق شعلة النار المنصوبة فوق بيت «عبدالله» وتعالت ضحكاتهم معلنين تقاعدهم عن وظائفهم الحقيقية كهنود حمر أصليين : لا شيء، فقط قَلَبنا الساعة الرملية قبل أوانها كي نضلّل مواعيده ونسدّ فم الحوت بستّ زجاجات فارغة. (3) «الى سيف الرحبي» الوعل الجبلي يقفز برشاقة السهم الى أعلى وفي كل مرّة تعشب الفراغات من تحته. للمغامرة رائحة أنثى نائمة، أما النجاة فشأن آخر النجاة... مراودة الموت والسقوط أن ترى ظلك هاوياً أثقل من جثة قبل أن تزل بك قدمك . هنا أو هناك بدو رُحّل غاصت ركب نوقهم في رمل الساحل وباتوا يحرثون الضغائن كي يستخلفوك، ينتظرون انقطاع النسل أو أن تشير - وقد حاصروك في ليلهم - الى مكان الوديعة. طرق قروية في محافظة «صحار»
الراي

تعليقات

اكتب تعليقك