فؤاد الهاشم يقدم بلاغا للنائب العام ضد 'بشار كيوان' لتسببه بتشويه سمعة الكويت عبر 'جوازات البدون' ؟!

زاوية الكتاب

كتب 4289 مشاهدات 0


علامة تعجب!
 

«إيلي كوهين.. الطوشة»!!

 
فؤاد الهاشم
 

.. قال لي رجل اعمال كويتي انه سافر مع المدعو «بشار – كيواي» في طائرتين خاصتين الى.. جزر القمر! سألته.. «شلون طائرتين»؟ فأجاب: «الاولى يركبها هو بمفرده وهي من نوع G – 4 والثانية من النوع ذاته – خلفها – بها عدد من رجال الاعمال واعضاء مجلس ادارة شركته»! ثم اكمل.. «اي، كالرئيس الامريكي، طائرة له، والثانية خلفها تحمل السيارة الرئاسية وطاقم السكرتارية»! رجل الاعمال قال – ايضا – ان استثماراته وفنادقه في جزر القمر هي التي جعلته يحصل على الف جواز سفر ليبيعها «للبدون» بسعر الف دينار لكل جواز، أي مليون دينار فقط لا غير، ليتضح – فيما بعد – انها.. «مضروبة»، وقد اثار هذا الموضوع ضجة كبيرة في برلمان تلك الدولة، وتسبب في تشويه سمعة الكويت وشركاتها ورجال اعمالها!!.. ومنا الى النائب العام واعتباره بلاغا ضد ذلك الـ «كيواي» الذي لا يجد صعوبة في النفاذ الى أي مدخل يجلب له مالا.. محرما!
٭٭٭
.. الممثلة الامريكية الشهيرة «انجلينا – جولي» - زوجة «براد – بيت» «الاصلي وليس التقليد مالنا»، قامت بزيارة انسانية الى مخيمات اللاجئين السوريين على الاراضي التركية، وهم الذين بطش بهم «قائدهم وزعيمهم – الى الابد – بشار الاسد»، في الوقت الذي يصرح فيه «دريد لحام» - غوار الطوشة الذي صدع رؤوسنا بمسرحياته الداعية الى حرية المواطن والشعب والعيش بكرامة «وارفع راسك – مو ترفع رجليك» - الى.. آخره، بأن..«ليس من مهمات الجيش السوري تحرير الجولان، بل الدفاع عن الأمن الوطني عبر نزوله الى الشارع وسحق المعارضين للنظام»!! حتى «إيلي كوهين» - الجاسوس الإسرائيلي الذي أوشك على تولي منصب رئيس الوزراء في سورية قبل اكتشافه وإعدامه شنقاً في ساحة «المرجة» - لم يكن ليجرؤ على قول كهذا بعد أن عاش مع الشعب السوري – وبينهم – لسنوات طويلة!!
على ثوار سورية الأبطال – بعد سقوط هذا النظام الفاشي – أن يعلقوا هذا الخائن «دريد» على ذات المشنقة التي تدلى منها.. «كوهين» وفي ساحة «المرجة».. أيضاً!!
٭٭٭
.. جاءنا من الأخ «فيصل الدوسري» مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الرد التالي:
الاستاذ الفاضل/ فؤاد الهاشم – المحترم،،،
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع: رد الوزارة على الشكوى المنشورة في جريدة «الوطن» في زاوية «علامة تعجب» تحت عنوان «ما بعد كلام الأمير كلام – الى معالي وزير الصحة الدكتور هلال الساير» بالعدد (12742) بتاريخ 2011/6/18.
تهديكم ادارة العلاقات العامة والاعلام اطيب تحياتها وتمنياتها لكم بالتوفيق، نفيدكم علما بأنه قد جاءنا الرد التالي حول الموضوع المشار اليه اعلاه من وكيل وزارة الصحة للشؤون القانونية ذكر فيه ان وزارة الصحة حريصة على توخي العدالة وضمان حقوق المرضى وعدم التهاون بأي اهمال أو تقصير ومحاسبة أي مسؤول مهما كان موقعه عن أي اخطاء بالعمل، ومن هذا المنطلق فإن وزارة الصحة قد بادرت بتشكيل لجنة تحقيق فنية محايدة في الوزارة، وقامت اللجنة بالتحقيق في جميع الاجراءات التي خضعت لها المريضة منذ دخولها المستشفى وحتى وفاتها، وقد راجعت اللجنة الوثائق والمستندات واوراق العلاج الخاصة بالحالة كما قامت باستدعاء وسؤال اكثر من (15) طبيبا اشتركوا في تقديم الرعاية الطبية للمريضة، وقد توصلت اللجنة في النهاية بأن الاجراءات التي خضعت لها المريضة للتشخيص والعلاج بالمستشفى الاميري كانت في حدود الاصول الطبية والمعايير الفنية، ولا يوجد أي خطأ طبي بمعناه العلمي والفني والقانوني بالرعاية التي خضعت لها والتي قدمت للمريضة بالمستشفى الاميري.
كما أن وزارة الصحة تدرك مسؤوليتها الكاملة عن المحاسبة عن أية أخطاء طبية عند ثبوت حدوثها لتحقيق طبي فني محايد ودون تعسف في استخدام السلطة أو شبهة استغلال النفوذ أو التدخل في أعمال السلطات الأخرى، أما بخصوص «هذه سابقة خطيرة يا معالي الوزير تدخل وزارتكم في أعمال السلطة القضائية»!! فهو أمر لا تقبله الوزارة إذ إن الوزارة حريصة كل الحرص على أن تأخذ العدالة مجراها، ومن هذا المنطلق نتعامل مع سلطات التحقيق وفقا للقانون، وعلى هذا الاساس قامت الوزارة بمخاطبة النيابة العامة وموافاتها بنتيجة التحقيق التي اثبتت عدم وجود خطأ من جانب أطباء الوزارة وطلب رفع منع السفر الذي وضع على الاطباء، كما أكدت الوزارة استعدادها لإرسال أي طبيب يطلب من قبل النيابة ونضمن ذلك لجهة التحقيق وهذ يعتبر تعاونا مع السلطة القضائية ولا يعتبر تدخلا في عملها، والوزارة لا تتهاون في محاسبة أي مخطئ بعد إجراء التحقيق المستقل والمحايد والمتخصص بعيداً عن أي شبهة وأي تعسف أو إساءة لاستخدام السلطة.
وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام،،،
٭٭٭
.. خالص الشكر ويعطيكم ألف عافية!
٭٭٭
.. آخر كلمة لـ.. «نواب الوثيقة»:
.. يقول الباري عز وجل: {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله..} صدق الله العظيم.

فؤاد الهاشم

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك