كم من النواب الآن بلا شرف ولا أمانة.. محمد الملا مستنكرا مسارعتهم للانبطاح لدى كبار القوم
زاوية الكتابكتب يونيو 21, 2011, 12:37 ص 655 مشاهدات 0
الشاهد
أصحاب البقالات
Tuesday, 21 June 2011
محمد الملا
كم من النواب الآن بلا شرف ولا أمانة يرسلون مناديبهم الى كبار القوم لعرض منتجاتهم من الانبطاح والتخاذل وبيع الدستور وذلك لتحديد
مواقفهم السياسية من الاستجوابات المقدمة بحق الوزراء ورئيس الحكومة.
هذا الأمر جعلنا نخاف أن نفقد الكرامة والعزة والأمل في كويت المستقبل، ومهما قلنا او كتبنا أو فضحنا الوضع لن يتغير لان معظم المسؤولين
في الدولة مؤمنين بمبدأ بوق ولا تخاف.
فهل سمعتم ان نائباً تبنى قانون المعاقين الذي لم يطبق حتى تاريخه؟ هل سمعتم أن نائباً طلب من الجماهير ان تخرج لنصرتهم والخروج في
مظاهرات حتى ينقذوا القانون؟ ولكن لن يتبناهم احد لان قضيتهم ما وراها فلوس ولا منفعة؟ هل سمعتم ان نائباً تبنى قضية رفع الاسعار؟ هل
سمعتم أن نائبا تبنى قضية رفع المعاناة عن الشعب؟ هل سمعتم ان الحكومة قررت تطبيق قانون من أين لك هذا؟ لن تسمعوا الا صراخ الشعب
وهو صراخ في الفضاء لكن زعل النخبة التجارية هو ألم ومعاناة للكبار والصغار لاعتقادهم انهم هم من يحددون مصير الحياة السياسية في
البلد.
الشعب يدفع الثمن والوطن يتلاشى مستقبله تحت شعار »كويت المستقبل«، ولنسأل أنفسنا قبل ان ننتقد الحكومة والمجلس: ماذا قدمنا
للوطن؟ هل التزمنا بأعمالنا، هل بادرنا بالانجازات؟ هل بادرنا بكشف أسباب الفساد؟
هناك الكثير من المعارضين من ينام على فراشه وينسى انه يتقاضى راتبه من الدولة بسبب ان الواسطة ضمنت له عدم المحاسبة ومع ذلك
يدافع عن المال العام وهو يرفس المال العام.
فعلينا ان نعمل وننجز ثم نحاسب عندئذ يتعدل الوضع فنختار القوي الأمين من النواب، والحكومة تختار الاصلح وهذه هي بداية الاصلاح.
وما اقول الا هنيئاً لنواب بقالات الملايين التي توضع في جيوبهم الخاصة ومبروك لبعض الوزراء العمولات من المناقصات وحسافة على
الديرة.
والله يصلح الحال اذا فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات