دراسة مسحية صحية لـ 'أم الهيمان'

محليات وبرلمان

18 مؤشرا على ملوثات الهوائية، و8 مؤشرات لملوثات البيئة

1621 مشاهدات 0


اشاد د ابراهيم العبدلهادي و كيل وزاره الصحه بدعم مجلس الوزراء للدراسه المجتمعيه التي تجريها الوزاره لرصد الاثار الصحيه للملوثات الصناعيه في ضاحيه على السالم ( ام الهيمان). و عبر عن سعادته للانتهاء من المرحله الاولى للدراسه و التى كانت عباره عن دراسه استرجاعيه لكل المؤشرات الصحيه و البيئيه لمده 10 سنوات سابقه شملت صحيا ( الامراض و الاعراض الصحيه ذات العلاقه بالملوثات ، و اعداد واسباب الوفيات ، ومعدل و طبيعه التردد على المراكز الصحيه و و المستشفيات) ، و بيئيا شملت المؤشرات 10 ملوثات جويه تم رصدها من خلال مختبرات الهيئه العامه للبيئه حيث تم ربطها بالمؤشرات الصحيه.
و نوه العبدالهادي بانه تم الاستعانه بخبراء من منظمه الصحه العالميه و المركز الدولي لصحه البيئه و الجامعه الامريكيه ببيروت و جامعه الخليج و جامعه الكويت في ملتقى خبراء استضافته المويت يناير الماضى و تم على اثره اعتماد منهجيه الدراسه و طريقه عملها العلمي و الفني للوصل الى دراسه ذات مصداقيه.
جاء ذلك في تصريح صحفي بعد اجتماع اللجنا العليا للدراسه استعرضت فيه نتائج المرحله الاولى و استعدادات المرحله الثانيه، حيت تم الانتهاء من استبيان الدراسه وتحويله الى نسخه اللكترونيه لاستخدامها مباشره في زيارات الفرق الميدانيه  لاستكمالها لدراسه اعضاء الاسره و قياس الملوثات في البيئه المنزليه للاسر التي تم اختيارها عشوائيا
و اعلن عن اجراءات تشكيل لجنه استشاريه مجتمعيه عليا سيتم فيها تمثيل لاهالي المنطقه و القطاع النفطي و القطاع الصناعي  و منظمه الصحه العالميه بالاضافه الى بعض القائمين بالدراسه نحو ضمان التواصل الموضوعي مع جميع الجهات ذات العلاقه.

 وقد جاء البيان الصحفي كالتالي:

استعرضت اللجنة العليا لمشروع الدراسة المسحية لدراسة الآثار الصحية للملوثات في ضاحية علي صباح السالم ونتائج المرحلة الأولي من الدراسة والتي كانت عبارة عن دراسة استرجاعيه شملت دراسة مؤشرات المراضة ومؤشرات الوفيات والمؤشرات البيئة من خلال دراسة مقارنة بين ضاحية علي السالم ومن ضاحية الرقة .

حيث تم ما يلي :
مؤشرات المراضة :

18 مؤشر عن الأمراض التي قد تنتج من الملوثات الصناعية الهوائية أهمها الأمراض التنفسية مثل حساسية الصدر والالتهابات الشعيبة والتهاب الحلق وأمراض الجهاز الدوري ، وأمراض الحساسية وخاصة حساسية الجلد والصدر والأنف والجيوب الأنفية ، والأمراض التي تؤثر علي نواتج الحمل وحديثي الولادة ، وكذلك بعض الأمراض السرطانية والأورام وغيرها من الأمراض التي قد تحدث نتيجة الملوثات الهوائية .
ولقد تم تحديد تلك المؤشرات من خلال استخدام التقسيم الدولي للأمراض النسخة العاشرة والصادر من منطقة الصحة العالمية وذلك للالتزام بالمعايير الدولية في هذا الشأن وتوخيا لجودة البيانات وسهولة المقارنة .
ولقد تم جمع تلك البيانات من إدارة نظم المعلومات بوزارة الصحة للفترة من 2001 وحتى 2010 في منطقة علي صباح السالم  وتم مقارنتها بمنطقة الرقة ، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف تعداد السكان ولهذا فلقد تم حساب معدلات المراضية لتلك المؤشرات المختارة وتم دراسة نمط كل منها خلال العشر سنوات السابقة ومقارنة هذا النمط بين كل من المنطقتين وكذلك تم جمع نفس المؤشرات السابقة لمعدلات مراجعة المستشفيات والتنويم داخل المستشفى ومدة البقاء بالمستشفى خلال نفس الفترة لكل من المنطقتين عقب جمع البيانات من إدارة الإحصاء والسجلات الطبية .
مؤشرات الوفيات :
تم دراسة جمع الوفيات وأسبابها في كل من المنطقتين خلال نفس الفترة من 2001 و حتى 2010 وكذلك تم حساب معدل الوفاة الخام لكل منطقة لكل سنة علي حده  وجري كذلك دراسة نمط معدل الوفاة والمقارنة بين المنطقتين ولقد تم جميع بيانات الوفاة من إدارة السجلات والإحصاءات الحيوية .
المؤشرات البيئية :
تم دراسة ثمانية مؤشرات تلوث بيئية خلال نفس الفترة الزمنية 2001 – 2010 وكان أهمها الاكاسيد النيتروجينية ،وثاني أكسيد الكبريت ، وكبريتيد الهيدروجين ، والأوزون والمركبات العضوية الكربونية وكل من أول وثاني أكسيد الكربون ، وكذلك الجسيمات العالقة في الهواء ، وذلك بالاستعانة بالهيئة العامة للبيئة حيث تم تزويدنا بالقراءات اليومية وتم دراسة نمط التلوث ومقارنته خلال لسنوات العشر وكذلك مقارنة هذا لنمط لكل من المنطقتين .
وتابعت اللجنة استعدادات المرحلة الثانية والتي ستكون عبارة عن دراسة مقطعية من خلال مقارنة عينة عشوائية للسكان بين ضاحية علي السالم والرقة .
وعبرت اللجنة عن شكرها عن تعاون الجهات الهيئات ذات العلاقة مثل وزارة التخطيط ، هيئه المعلومات المدنيه، الهيئة العامة للبيئة،  بلدية الكويت في داخل الكويت ومنظمة الصحة العالمية والمركز العالمي دراسات صحة البيئة .
وقد اصدر وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي تعليمات للجهات المعنية بالوزارة بالاستعجال بتوريد الأجهزة اللازمة لقياس الملوثات والوظائف الحيوية والحواسيب اللازمة التي تستخدم لاستكمال المعلومات بشكل مباشر وتفريغها في الحاسوب الرئيسي والذي سيحتفظ فيه النتائج الاجمالية  من واقع نتائج فحوصات ومعلومات الفرق الميدانية .
واعتمدت اللجنة مقترح الحملة الإعلامية التي سترافق الدراسة لضمان تعاون الجمهور مع فرق البحث الميدانية .
وهذا سيتبع المرحلة الثانية دراسة ترقبيه لمدة سنة واحدة سوف يتم فيها جمع بيانات التردد اليومية على كل من المراكز الصحية والمستشفيات لجميع المؤشرات السابقة .
وسوف يتم كذلك جمع بيانات الملوثات البيئية اليومية في مناطق الدراسة ثم يتم الربط من معدلات التردد اليومي ومستوى الملوثات الهوائية .
وعقب الانتهاء من جمع البيانات يتم تحليل النتائج والربط بينها وأعداد التقرير النهائي .
وأكدت اللجنة علي دور الخبراء العالميين في تصميم الدراسة ، ومتابعة التنفيذ والتقييم المستمر وذلك في اللجنة الفنية العليا للدراسة .
ونوهت بان الدراسة تشير حسب الجدول الزمني لمعدلها وان المرحلة الثانية ستبدأ بمجرد استلام الأجهزة اللازمة والتي تخضع حاليا للإجراءات الإدارية الرسمية .
وتجدر الإشارة إلي إن اعتماد منهجية وأدوات الدراسة قد تمت بعد ورشة فنية علمية دولية نظمتها إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة في يناير الماضي ، و شارك فيها استشاريون وخبراء في دراسات الصحة البيئة من الجامعة الأمريكية بيروت وجامعة الخليج بالبحرين والمركز الدولي لصحة البيئة ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي جامعة الكويت .

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك