قيس الأسطي لـ «الشعبي» و«التنمية والإصلاح»: أوقفوا استخدام الشارع، لأن المسألة بدأت بالارتداد عليكم
زاوية الكتابكتب أكتوبر 17, 2011, 12:08 ص 1222 مشاهدات 0
القبس
عادل الصرعاوي
كتب قيس الأسطى :
للنائب الفاضل عادل الصرعاوي شجاعة نادرة بذكر الحقيقة مجردة من أي اعتبارات انتخابية كانت أو سياسية. فالحقيقة لديه يذكرها لأنها الحقيقة، وفي ندوة «التحالف» و«المنبر» ذكرها كما هي، وقال إذا أردنا أن نتحدث عن الفساد، فلنتحدث عنه من غير تجزئة.
نعم، صالات الأفراح، والتعيينات الانتخابية، ومراكز الهجانة، أيضاً نوع من أنواع الفساد.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل ما زاد الطين بلة هو ما ذكره النائب الفاضل مرزوق الغانم، من أن أحد متحدثي ساحة الإرادة قبل أيام، كان من الذين حولوا إلى النيابة العامة بسبب تضخم حساباته البنكية، أي «ضربني وبكى وسبقني واشتكى».
هذا الدجل يجب أن يتوقف. نعم، هناك إيداعات وحسابات متورمة، لكننا لا نعرف من الذي قبض ومن الذي دفع. الأمر بيد القضاء، وما دام الأمر كذلك، فلنتوقف عن الصراخ واستثمار الأمر سياسياً.
بدأ السحر بالانقلاب على الساحر، ولكننا لا نتحدث من المستفيد والخاسر، نتحدث من مبدأ التوقف عن تداول الموضوع ما دام بيد القضاء.
النائب الصرعاوي قالها بصراحة، وكذلك فعل باقي أعضاء كتلة العمل الوطني، إذا كان هناك استجواب سيقدم، فنحن مع حق الاستجواب، ولكننا دون اتخاذ أي موقف مسبق، على اعتبار أن هذا الموضوع يستدعي الوقوف عند رأي الطرف الآخر بالمعادلة وهو رئيس الحكومة الذي سيقدم له الاستجواب.
أوقفوا استخدام الشارع، خصوصاً أن المسألة برمتها بدأت بالارتداد عليكم، يا جماعة «الشعبي» و«التنمية والإصلاح».
أوقفوا استخدام الشارع، فقد ملت الناس العنف اللفظي والتهكم وإلقاء التهم على باقي زملائكم النواب والنائبات.
أوقفوا استخدام الشارع، فقد بدأت معالم التسوية التي طالبنا بها، وستثبت الأيام أنكم أدوات في صراع على مكاسب ومغانم لأطراف متخاصمة بالسلطة، وما إن يصلوا إلى مطالبهم، فسيتوقف الكرم غير المحدود الذي بدأ يشق طريقه إليكم.
***
• بالمناسبة:
نبارك للشيخ مبارك سالم العلي الصباح منصب رئيس جهاز أمن الدولة، آملين منه خدمة جميع أفراد الوطن.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
قيس الأسطى
تعليقات