منهم “القبّيضة” و“المساومين” و“الاذناب” و“الدجة”.. ظواهر غريبة يرصدها سلطان بن مفتوق

عالم اليوم

 
همس اليراع
الكويت مركز للظواهر الغريبة ..!
كتب سلطان بن مفتوق
الكويت.. اصبحت في الاعوام الاخيرة مركزا للظواهر الغريبة والمخيفة التي تهدد استقرار البلد وزعزعة امنها .. وهذه الظواهر لا يستوعبها العقل ويقف عندها المنطق وتستدعي تواجد جميع العلماء والمختصين لدراستها وسبر اغوارها لعل وعسى ان يصلوا لأسباب تواجد جميع هذه الظواهر في زمن واحد وكيفية التخلص منها .. ومن هذه الظواهر..
ظاهرة “القبّيضة” .. وهي فئة من المرتزقة، وقودها الفلس والدينار، تتخذ من اعلى زوايا قاعة عبدالله السالم مسكنا لها، ولا يرى منهم سوى طرف اعينهم وما ان يضيئا اصبعا الرئيسين الا وتجدهم ينتشرون في القاعة كالفراش المبثوث ويحومون حول الاصبعين المضيئين محدثين..!
ظاهرة “المساومين” .. وهي فئة مغرورة تدعي الوطنية، يرون في انفسهم انهم شعب الله المختار، وان الكويت شركة لهم ولأولادهم من بعدهم، اذا رأيتهم تعجبك اشكالهم وهم بالأساس مصاصو اموال، ففي النهار يرهنون البلد لأجل مناقصاتهم، وفي الليل يتسكعون في الازقة وهم سكارى ويبكون فراق حبيبتهم الكويت !
ظاهرة “الاذناب”.. وهي فئة خبيثة، تحترف التدليس والتزوير، وموهوبة في التنكر والاختفاء تحت الاقنعة، قادرة على خلق اتباع لها من العبيد وفي زمن قصير جدا،بعضهم من خلال المال كفئة القبّيضة، والبعض الاخر من خلال الضحك على ذقونهم وتحريك النزعة العنصرية في قلوبهم كفئة المساومين.
ظاهرة “الدجة” .. وهي فئة بيدها التنفيذ، غلبانة تتقمص دور الذكاء وتعتقد بانها تملك فن القيادة، ومع ذلك تقود البلد بسرعة متهورة الى الهاوية، اخذتها العزة بالاثم، وتوهمت بأن الدمى التي حولها والدمى التي تنعق في الاعلام تحميها من كل مساءلة، ولا تعلم من فرط سذاجتها بأن الدمى التي حولها والناعقة تمتلك فيها فئة الاذناب وفئة المساومين الثلاثة ارباع..!
 
نقطة مهمة
 
للعلم .. هناك منافسة شديدة في الخفاء بين فئتي المساومين والاذناب للسيطرة على البلد، واتوقع بالقريب العاجل سنرى فئة الاذناب “تنّوخ” فئة المساومين وتضع الخطام في انفها وتمتطيها