محمد المشعان ينتقد النائب الحكومي الذى استيقظ فجأة، وقرر استجواب الحمود

زاوية الكتاب

كتب 1174 مشاهدات 0


 

 
حكومي يستجوب وزير الداخلية
عندما تكون حكوميا حتى نخاع نخاعك وفجأة تصحو بعد سنوات وتقرر أن تستجوب فهناك شيء «غلط».
وعندما تصوت مع الحكومة في جميع الاستجوابات العلنية والسرية وفجأة تقرر أن تستجوب فلابد أن بوصلة السياسة في الكويت فقدت عقل اتجاهاتها.

وعندما تدافع عن الحكومة باستجواب ومن غير استجواب ثم تقرر ان تمارس الاستجواب الذي كنت تراه قبل أيام «عيب وشق جيب» فطبعا هناك خلل كبير في الوضع السياسي.

ولكن كل هذا يمكن أن نطوفه ونبلعه ونمرره ونجد له العذر بل ونردد معك ان الاستجواب حق دستوري ولك رأيك وهذا جزء من عملك البرلماني.

أما وأن تترك كل الوزارات و«تهد» كل الوزراء بتجاوزاتهم وتجاوزات قيادييهم وتترك الإيداعات المليونية ولا «تطريها» ثم تقفز قفزا من خانة الموالاة إلى خانة المعارضة فجأة دون مقدمات وتختار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود دون غيره لتلوح باستجوابه وهو الرجل الذي أجمع نواب المعارضة قبل نواب الحكومة أنه إصلاحي فهنا نقول لك: والله ان ما فعلته لا علاقة له لا بأم السياسة ولا بعمتها ولا خالتها ولا نفهم منه شيئا سوى أن الأمر شخصي جدا والوطن يا سيدي لم يعد يحتمل باب الشخصانية وحتى لو قبلناها فليس بهذه الطريقة، احمد الحمود اتفق عليه المعارضون قبل الحكوميين وأنت ترى أنك ستستجوبه ما لم يجب على أسئلتك طيب «هونها شوي» واطلب لجنة تحقيق، ألم تكن تطالب زملاءك النواب بعدم التعسف بالاستجوابات وتنصحهم بأن يطلبوا لجان تحقيق قبل أن يحولوا أسئلتهم إلى استجواب، حسنا لم لا تعمل بنصيحتك التي طالما نصحت بها زملاءك وتطلب لجنة تحقيق؟ أما أن تقفز فوق حواجز أنت من وضعها وطالب بها فاعذرنا اذا قلنا لك «راجع نفسك بدل المرة 25 مليون مرة قبل استجوابك الذي ناقضت به ما كنت تدعو به».

نقطة أخيرة: استهداف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود من قبل بعض النواب دليل قاطع على نزاهة الحمود والتزامه بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك