اسقاط القروض والسيطرة على الاسعار ومحاربة جشع التجار يطالب بهم قيس دهراب
الاقتصاد الآننوفمبر 24, 2011, 10:22 ص 573 مشاهدات 0
سمو الرئيس قررت اليوم أن أتوجه بمقالي المتواضع هذا لشخصكم الكريم بصراحة واحترام أهل الكويت، متمنيا أن أوفق في ايصال ما يدور في نفوس السواد الأعظم من أهل الكويت.
سمو الرئيس اليوم تمضون قرابة الست سنوات وعلى رأس سبع حكومات حزتم فيها على ثقة صاحب السمو الأمير وهو صاحب الحق الوحيد بهذا الاختيار دستوريا، وشاهدنا كيف زرعت أمام حكوماتك العراقيل وهي سنة الحياة السياسية وحراكها.
سمو الرئيس رجــل الشارع لم يـعد يقـبل حالة اللاانجاز بدعوى عرقلة المجلس و»تقصد المعارضة« لأنكم وبكل بساطة تملكون الأغلبية البرلمانية المريحة للانجاز حسب مانراه عند أي تصويت.
سمو الرئيس الشعب الكويتي سمع كثيرا عن خطة التنمية والمليارات والمشاريع وعمران سيغطي السحاب،وحتى هذه اللحظات لم ير شيئاً على أرض الواقع سوى ما يكتب وما يقال.
سمو الرئيس، تفاءلنا بتحرك سموك قبل سنوات باتجاه قضية الأمن الغذائي، الا أننا تفاجأنا بتوقف العمل بهذا الملف المهم والمؤثر جدا في مستقبلنا.
سمو الرئيس، كم من المرات أصرت الحكومة على رفض الزيادات أو منح الكوادر أو حتى الاصرار على تفعيل وتطبيق قانون مـــا ومـــن ثم نتفاجأ بتراجعها والغاء قراراتها التي دافعت عنها.
سمو الرئيس، اسقاط مديونية المواطن والسيطرة على زيادة الأسعار وجشع البعض من التجار حماية للمواطن الكويتي البسيط كان سيكون له مفعول السحر لأوضاعنا الاقتصادية وسيوقف تضخم الميزانية العامة الملزم اليوم لتغطية الزيادات والكوادر التي أقرت وستقر.
سمو الرئيس، الشعب الكويتي مل من التناحر والاحتقان السياسي من دون انجازات على أرض الواقع، نخرج كل يوم بنفس الشوارع المكتظة بالسيارات والازدحامات اللامعقولة، ونزور نفس المستشفيات القديمة ونركب نفس الطائرات المتهالكة، لا طرق جديدة ولا جسور ولا مباني تناطح الغيوم ولا مستشفيات جديدة ولا منشآت متخصصة.
سمو الرئيس، اغفر لي صراحتي وشفافيتي بالنقد والسؤال، فجميعنا في مركب واحد وأنا أنظر الى أطفالي ومستقبلهم الذي هـو بين يدي سموك اليوم ونحن ننشد لهم دولة القانون، ولتعلم سموك بأن أي انجاز قادم للحكومة سيكون وقــوداً يـدفــع الشعب الكويتي للتفاؤل والعطاء في زمن صبغ بالتشاؤم والأخبار المحبطة..ودمتم.
تعليقات