(تحديث2) جمعة ضدّ 'بروتوكول الموت'

عربي و دولي

مقتل 40 وإصابة 100 آخرين في تفجيرين بدمشق، وسويسرا تجمد 53 مليون دولار من الاموال السورية

1508 مشاهدات 0

صورة من الانترنت

قالت متحدثة باسم الحكومة السويسرية يوم الجمعة ان سويسرا جمدت 50 مليون فرنك سويسري (53 مليون دولار) من أموال الرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولين سوريين كبار اخرين.

واستهدف التجميد أموال 12 شركة و54 فردا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية ان التجميد يشمل أموالا للاسد وماهر الاسد شقيقه وهو قائد فرقة في الجيش ووزير الداخلية السوري ابراهيم الشعار.

ووسعت سويسرا في مايو أيار عقوباتها على سوريا لتشمل الاسد ومسؤولين كبار اخرين في تصعيد للضغط على حكومته لانهاء قمع الاحتجاجات.

وعملت سويسرا كثيرا في السنوات القليلة الماضية على تحسين صورتها كملاذ للمكاسب غير المشروعة وجمدت أرصدة العديد من الحكام الشموليين ووافقت في عام 2009 على تخفيف السرية الصارمة على البنوك لمساعدة الدول الاخرى على تعقب اموال التهرب الضريبي.

وجمدت سويسرا أرصدة الرئيسين السابقين لتونس ومصر وحاشيتيهما وكذلك أرصدة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وعائلته.

(الدولار يساوي 0.9362 فرنك سويسري)

4:45:48 PM

قال التلفزيون السوري يوم الجمعة إن عددا من المدنيين والعسكريين قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين استهدفتا موقعين للأمن السوري بالعاصمة دمشق.
وأضاف التلفزيون الحكومي في خبر عاجل أن 'هجومين ارهابيين' وقعا على مبنيين أمنيين وخلفا عددا من 'الشهداء' من المدنيين والعسكريين مشيرا الى أن أغلب الضحايا من المدنيين.
وأظهرت لقطات اولى للانفجارين حطاما محترقا ومسعفين يلفون جثث القتلى في أغطية.
بينما قالت قناة المنار التلفزيونية اللبنانية يوم الجمعة ان سيارتين ملغومتين استهدفتا موقعين أمنيين سوريين في دمشق مما أسفر عن مقتل 30 واصابة 55 أغلبهم من المدنيين.
ونقلت المنار هذه المعلومات عن مراسليها بسوريا. وقناة المنار مملوكة لحزب الله اللبناني المتحالف مع سوريا.
ولم يسمح لمصور رويترز بدخول الموقع لكن اللقطات التي بثها التلفزيون الرسمي أظهرت أعمدة الدخان تتصاعد من مبنيين بهما فجوات ناجمة عن التفجير وعربات محترقة.
وذكر التلفزيون السوري ان التحقيقات الاولية تشير الى ان القاعدة وراء الهجوم.
وقال شاهد تحدث مع رويترز بالهاتف انه سمع دوي انفجارين يهزان العاصمة وتحدث شاهد ثان من المرصد السوري لحقوق الانسان عن أصداء اطلاق نيران كثيف بعد التفجيرين.
وجاء الهجوم بعد يوم من وصول طليعة بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا يوم الخميس قبل نشر المراقبين الذين سيحكمون على مدى التزام دمشق بتنفيذ خطة سلام عربية وافقت عليها الشهر الماضي لوقف اشهر من اراقة الدماء.
وتتضمن الخطة سحب القوات السورية من الشوارع واطلاق سراح السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة. وقالت الامم المتحدة ان خمسة الاف قتلوا في حملة أمنية تشنها القوات السورية منذ تسعة اشهر ضد الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكم الرئيس بشار الاسد والتي تتحول بشكل متزايد الى قتال بين قوات منشقة وقوات الأمن.
ويصعب التحقق من الاحداث في سوريا مع حظر السلطات عمل معظم الصحفيين المستقلين.
وقالت السلطات السورية يوم الخميس ان 2000 من قوات الشرطة والجيش قتلوا في تسعة اشهر من الاضطرابات. وبذلك يرتفع عدد القتلى من قوات الأمن الى نحو ضعفي الرقم الذي سبق أن أعلنته دمشق ويأتي ذلك بعد أسابيع من هجمات متزايدة يشنها منشقون عن الجيش ومسلحون ضد القوات الموالية للاسد.
وذكر التلفزيون السوري ان هجوم الجمعة استهدف مبنى تابعا لأمن الدولة ومبنى اخر يتبع فرعا للأمن المحلي.
وفي الشهر الماضي تحدثت تقارير عن انفجار محدود قرب مبنى للمخابرات السورية في دمشق أسفر عن اضرار طفيفة.

وقالت قناة الدنيا التلفزيونية السورية ان 40 قتلوا وأصيب 100 في تفجيرين وقعا في دمشق يوم الجمعة وذلك نقلا عن أحد مراسليها بالموقع.
واضافت القناة أن معظم الضحايا في التفجيرين اللذين وقعا قرب موقعين أمنيين بالعاصمة من المدنيين.

10:33:26 AM

أكد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، وصول وفد المقدمة لبعثة المراقبين العرب الى دمشق، واعلن ان الجامعة ستستضيف مطلع العام الجديد مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية، وفي حين دعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية الى التظاهر اليوم تحت شعار «بروتوكول الموت» الذي وقّعته دمشق مع الجامعة، معتبرين ذلك مناورة من النظام، قتل 19 شخصاً أمس برصاص قوات الأمن السورية معظمهم في محافظة حمص، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتفصيلاً، قال العربي للصحافيين ان وفداً من الجامعة العربية يضم اثنين من الأمناء المساعدين، هما سمير سيف اليزل ووجيه حنفي، وصل بالفعل الى دمشق.

واضاف ان رئيس بعثة المراقبين العرب، الفريق اول احمد محمد مصطفى الدابي، سيصل غدا الى العاصمة السورية .

وأوضح العربي ان وفد مقدمة بعثة المراقبين سيجري مباحثات مع كل المسؤولين السوريين لترتيب جميع التفاصيل الخاصة بالبعثة التي تضم مـراقبين مـدنيين وعسكريين عــرباً فقط. وتابع ان مهمة البعثة هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها بموجب خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين العزل والتأكد من وقف كل اعمال العنف من اي مصدر كان، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة.

واضاف ان المهمة تنص ايضا على التأكد من سحب واخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية والتحقق من منح الحكومة السورية رخص الاعتماد لوسائل الإعلام العربية والدولية والتحقق من فتح المجال امامها للتنقل بحرية في جميع انحاء سورية، وعدم التعرض لها حتى تتمكن هذه الأجهزة من رصد ما يدور حولها من احداث.

واكد ان حماية البعثة هي مسؤولية الدولة المضيفة، وهذا اسلوب متبع في جميع مناطق العالم.

وكشف ان الجامعة العربية ستتلقى في 26 ديسمبر الجاري مقترحات من المعارضة السورية حول رؤيتها للمرحلة المقبلة، ثم تستضيف الجامعة العربية في الاسبوع الاول من يناير مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية.

وقال سمير سيف اليزل، الذي يرأس الوفد المكون من 11 عضواً قبل مغادرته القاهرة، ان الوفد سيعمل على تيسير عمل بعثة المراقبين العرب مع الجانب السوري، في موضوع التجهيزات لاستقبال بعثة المراقبين. وقد دعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية في سورية الى التظاهر اليوم تحت شعار «بروتوكول الموت» في اشارة الى بروتوكول المراقبين العرب الذي وقعته سورية الاثنين مع الجامعة العربية معتبرين ذلك مناورة من النظام.

واعتبروا ان النظام استغل توقيع البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية الهمجية التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج.

ميدانياً قتل 19 شخصاً بينهم 12 مدنياً أمس وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان تسعة مدنيين قتلوا في حمص (وسط) معظهم في حي بابا عمرو برصاص قوات الأمن الذين اطلقوا النار بالمدفعية الثقيلة، موضحاً ان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود الكثير من الجرحى في حالة حرجة.

واضاف المصدر نفسه «استشهد مواطنان اثنان اثر اطلاق الرصاص عليهما خلال مداهمة قرية حيش (بمحافظة ادلب شمال غرب البلاد على الحدود التركية) من قبل قوات عسكرية وامنية صباح أمس».

وفي درعا (جنوب) مهد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، استشهد مواطن خلال مداهمات نفذتها القوات النظامية السورية في بلدة طفس، بحثاً عن مطلوبين للسلطات الأمنية بحسب المرصد.

الى ذلك، قتل اربعة جنود نظاميين، واثنان من المنشقين، خلال مواجهات قرب حاجز في حي بابا عمرو بحمص، بحسب المرصد.

وفي محافظة ادلب، قتل جندي وجرح ثمانية اخرون في هجوم شنته مجموعات من المنشقين ضد حواجز لقوات الأمن وجرح عدد من السكان بينهم طفل في العاشرة من العمر بإصابات حرجة وفق المرصد.

الى ذلك، تم سماع اطلاق نار كثيف وانفجارات في خان شيخون بمحافظة ادلب، بعد اقتحامها من قبل الجيش بالدبابات وناقلات الجند، وفق المنظمة نفسها ايضا.

وفي هذه المنطقة، دارت مواجهات بين قوات الأمن ومنشقين في شمال بلدة خربة غزالة «مع توافد نحو 25 حافلة كبيرة محملة بعناصر الأمن الى المنطقة»، كما اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، قالت السلطات السورية ان اكثر من 2000 من افراد الجيش وقوات الأمن قتلوا منذ بدء الاضطرابات. وكانت السلطات قد ازاحت الستار، اول من امس، عن نصب تذكاري بعلو سبعة أمتار، يجسد الجندي السوري، بمشاركة حشود ضخمة من السوريين ملأت ساحة الأمويين، حيث وضع النصب، وذلك تقديراً لدور الجيش في حماية أمن واستقرار الوطن وتصديه لما سمّته المؤامرة التي تتعرض لها سورية، وتأكيداً على تلاحم الشعب معه في مهمته الوطنية، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك