الحسيني يطالب الشعب برد الجميل للمعارضة وتجديد الثقة فيها

زاوية الكتاب

كتب 1087 مشاهدات 0


 

 


عالم اليوم

 

صرخة قلم
هل لدينا ناخب حي ويستحق التضحية!
كتب ناصر الحسيني
 
كثيرا ما نسمع ان الشعب لا يستحق التضحية، ولمسنا هذا الواقع عندما تم ضبط الدكتور عبدالله النفيسي بين الجمهور وهو يدافع عن الحريات والدستور ، واقصى ما قاله احد الحضور وهو يشاهد رجال الامن يقتادون النفيسي (يا جماعه الشاي ما فيه سكر) .
استذكرت هذا الموقف السابق والذي مضى عليه اكثر من ثلاثين سنة،  بعد ان عايشت تضحيات نواب المعارضة الحاليين ، هل لاتزال هذه العقليات موجودة ؟ وهل اخطأ نواب المعارضة بالتضحية بالسمعة والكرامة والكرسي الاخضر من اجل الشعب والكويت ؟ هذا سوف يتضح بعد اعلان نتائج الانتخابات ، فان تمت اعادة نواب المعارضة فهذا يعني ان الشعب شعب اصلاحي ويطالب بالاصلاح لوطنه ، وان تمت اعادة النواب القّبيضة ، فهذه يعني ان الشعب لا يستحق كل هذه التضحيات .
نواب المعارضة وهم (محمد هايف وضيف الله بورمية ومسلم البراك وجمعان الحربش ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم ومبارك الوعلان وعلي الدقباسي وشعيب المويزيري وخالد الطاحوس والصيفي مبارك الصيفي والنملان والصواغ) عرّضوا انفسهم للخطر ، وتمت اهانتم على ايدي القوات الخاصة ، واصبحوا زبائن للنيابة العامة ، وقيدت ضدهم عدة قضايا ، وبعضهم تم زجه بالسجون ، وتعرضوا للطعن في وطنيتهم وشرفهم من قبل الاعلام الفاسد ، وضحوا بالكرسي وطالبوا بحل المجلس ، كل ذلك من اجل الدفاع عن حريات الشعب وامواله ، فهل الشعب يستحق كل هذه التضحيات ويقوم برد الجميل لهم ، من خلال منحهم الثقة مجددا ؟ ام سيقف ضدهم ويقوم بإيصال من اكل اموالهم ، وهم القبّيضة ؟ ومن على شاكلتهم ، هذا الامتحان سيواجه الشعب يوم الثاني من شهر فبراير المقبل، فاما يكون شعبا حيا وحرا وأبيا ولا يقبل الفساد، واما انه شعب لا يستحق التضحية، واخراجه للقبّيضة من باب (الطيور على اشكالها تقع)، على العموم الثاني من فبراير سيحدد نوعية الناخبين .
 

تعليقات

اكتب تعليقك