الشطي يضع ميثاق شرف لناخبى الدائرة الأولى ويدعوهم للوحدة

زاوية الكتاب

كتب 1095 مشاهدات 0


 


عالم اليوم


 

خطوات الاصلاح
أبناء الدائرة الأولى اتحدوا فأنتم الأوائل
كتب د. بسام الشطي
 
كل من قابلته أثناء جولتي مع صديق على عشر ديوانيات من مناطق مختلفة تابعة للدائرة الاولى قال ان آخر مجلس كان سيئا في أدائه وكانت الطائفية المقيتة في أشد عنجهيتها البغيضة وكانت المطالبات في التعيين على هذا الأساس الدخيل وانزعجنا من الخذلان حتى في المواقف لامور خليجية وعربية كان طائفيا سيئا تناولته وسائل الإعلام وحتى الطرح والاسلوب فلذلك راجعنا انفسنا لماذا كان التصويت في الدائرة الاولى ضعيفا، أين الباقون من ابناء وبنات الدائرة... هل أصابهم الاحباط أم عدم المبالاة أم اليأس؟. فقررنا ان نسجل فتوى العلماء بوجوب عدة أمور:
> وجوب التصويت على كل من يحق له من الناخبين ويوفر له كل وسائل النقل في الساعات المحددة.
> عدم حرق الاصوات بل نريد كل ورقة عليها أربعة اختيارات دون زيادة ولا نقصان.
> كل من يثبط عن المشاركة فهو آثم والمفسدة ستكون راجحة.
> نريد الاتفاق على أربعة مرشحين فقط وليس معنى هذا قدحا أو تجريحا في الاخرين بل من مبدأ عدم تشتيت الاصوات، لاسيما والكويت قادمة على اتحاد مجلس التعاون وظروف الجارتين «العراق وإيران» ليست مستقرة أبدا.
> لا نريد ايصال من ورد اسمه في لائحة الايداعات المليونية ونريد المرشح المتكلم المصلح القوي الامين الذي يقوم بمهته التشريعية والرقابية ولا يطعن اخوانه أو يغدر أو يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
> نريد الذي يحمل هم الدين وهم كل مواطن وهم الاصلاح في البلد وينصر المظلوم ويحضر المجلس واللجان ولا يكون رحاله من بلد الى آخر.
> من يتم الاتفاق عليه يلتزم الجميع دون النظر الى قرابته أو المصالح التي جمعت بينهم أو العهود والإيمان المغلظة أو العواطف الجياشة أو الحياء المذموم .
> نريد كشف الملفات والتصريحات الطائفية التي اشعلت نار الغضب ولهيب ردات الفعل والاساءة الى الكويت ودول مجلس التعاون والى اهالي الكويت في الخارج والدول الاسلامية والاسرى المواطنين.
> نريد ان نرى التضحيات من المرشحين فإلى يوم 25 يناير تكون وضحت الرؤية من عليه ثقل الثقة الشعبية والترجيح ومن هو بعيد لان يوم 2/2 جمع الكلمة ووحدتها والاعتصام بالحبل المتين لاخراج الدائرة الى نور العدل.
> نريد ان نرفع الهمة لا نريد السفر والتعذر نريد ان نرى نسبة المشاركة في الدائرة فاقت 90 بالمئة ولا نريد الاشاعات والسكوت عن الرشاوى أو الاحباط بل نريد التواصي بالحق والتواصي بالصبر والصدع بالحق.
> نريد رفع المرشحين الذين يقضون على الفساد ولهم رؤية للاصلاح في كل خطوة وفي كل شارع ومدرسة ومنطقة دون التفرقة نريد ذلك المشهد الذي يغير فالعالم يراقبنا عن كثب خاصة الدائرة الأولى تحديدا لانها لبنة المستقبل وارساء دعائم الاستقرار وضبط التجاوزات وتعدد الولاءات التي هي اخطر الحراك السياسي نريد الشعور النابض المهيمن على الرغبات حتى لا يتكرر مشهد الفوضى العارمة.
> عودة المجلس الى قوته وصدارته وتشريعاته ثبت انه ينطلق من الدائرة الاولى فهي حقا اولى في كل شيء. فنسأل الله عز وجل ان يعينكم على اختيار الافضل ويوحد صفوفكم.

 

تعليقات

اكتب تعليقك