الفزيع: معصومه دافعت عن خاجة وتدافع الآن عن الخليفة

سمعنا عن وزير فاسد وسمعنا »طبعا وايد« عن عضو مجلس امة فاسد بس وزيرة و... جديدة علينا! من جدد اتفاقية شراكة وزارة المواصلات مع الشركة الوهمية U.T.C هي معصومة المبارك، التي ايضا سعت كثيرا لكي يعود الوكيل السابق للوزارة الا ان ضغوطا برلمانية حالت دون ذلك.. ولاحظوا معي احمد العبدالله طلع من المواصلات جت بعده معصومة، احمد العبدالله طلع من الصحة جت بعده معصومة! معصومة دافعت عن الوكيل السابق بالمواصلات وحاولت ارجاعه بالرغم من الشبهات التي تدور، ومعصومة تدافع عن الوكيل الحالي بالصحة بالرغم من الشبهات التي تدور، والحكم للجمهور. في ليلة 2002/2/25 وكما قلنا وقع الوكيل السابق مع الشركة الوهمية U.T.C اتفاقية الشراكة في مركز الكويت للاتصالات وفي ليلة 2002/2/24 »ولاحظوا معي التزامن« وقع نفس الوكيل مع شركة اسمها اكسبرينت لتقوم هذه الشركة بتوفير خدمة الاتصالات الدولية للكويت و مثل نظيرتها U.T.C فان هذه الشركة لا وجود لموقع لها على الانترنت وليست مرخصة من هيئة الاتصالات الامريكية وخصوصا انها تشير في صدر العقد إلى أنها شركة اتصالات بس السر عندي.. هذه الشركة اسسها ايراني يهودي »ويقال انه اعلن اسلامه« اسمه خان.. ويهود ايران الذي ينتسب اليهم خان يسمونهم »دهاة«. ما علينا، هذه الشركة وراءها خان كما هي شركة U.T.C وهدف مركز الكويت للاتصالات والسيطرة عليه شركات مثل اكسبرينت سوف توفر خدمة المكالمات الدولية عبر المركز، ولهطت الشركة 6.134.042.78 ملايين دولار »يعني ستة ملايين دولار وزيادة« تطالبهم الوزارة فيها منذ 2004/5/15 ولم يتم سدادها لحد الآن وخصوصا ان الشركة ليس لها اي مقر بالكويت او وكيل، وما يجمعها بالمواصلات مجرد رقم فاكس وحساب بنكي، والوكيل السابق وقع العقد بدون دخول هذه الشركة في مزايدة او مناقصة او الرجوع لديوان المحاسبة او الفتوى والتشريع، وبدون ان يسأل الوكيل عن شهادة تسجيلها في الهيئة الامريكية للاتصالات او حتى احدى غرف التجارة الامريكية. الشركة لاتزال مستمرة وتعمل مع المواصلات بالرغم من انها لم تسدد المبالغ التي عليها بل هي مستمرة في تلقي المبالغ من المواصلات نظير خدمات الاتصالات الدولية، وفواتير مركز الاتصالات تثبت وجودها ولكن لم تثبت دفعها للمبالغ التي عليها وخصوصا ان المركز بمديره عدنان مياسي مسيطر على حركة الاتصالات الدولية عبر صلاحية المدير لمد الخدمة لاي شركة كانت، وعلى ذكر المدير والذي قام احد مصادري بمراسلته الكترونيا عارضاً عليه توفير خدمة الاتصالات الدولية، وقد رد عليه المدير بعنوان مكتب كويكس (مركز الكويت للاتصالات) في نيويورك والمكتب عنوانه الالكتروني Nabib@global voice com يعني المركز عبر مديره يدير شبكة الاتصالات الدولية للكويت عبر مكتب في نيويورك لشركة أخرى اسمها جلوبال فويس ويحدد الشركات التي ممكن ان توفر خدمة الاتصالات الدولية لا وزارة المواصلات وهو يقول لمصدرنا ان كويكس (مركز الكويت للاتصالات) له مكتب في نيويورك ولا أعتقد بان الشريك (وزارة المواصلات) يعلم بهذا (برافو... برافو... حامد)!. الايميل عندي كما هي حال بقية العقود ولكن ودي أسأل يا دكتورة يا مثقفة شلون تجددين العقد وشلون كنتي تبين تردين الوكيل؟! أتمنى انك ما تكونين نسيتي الدكتوراه مالتك وصرتي من أهل (ربعنا وربعكم) مو هذا اللي خارب الديره، الكل يفاحل على ربعه لو هم غلطانين، في المجلس أحمد يسكت عن محمد ومسلم يسكت عن احمد والقطار يفوت لو هو دايس على الكويت وفي الحكومة الوزير يسكت عن وكيله لو عليه شبهات والوكيل يسكت عن الوكيل المساعد لو هو فاشل والمصالح الخاصة فوق كل اعتبار، الكل جوعان والكل يبي يعض ودم هالديرة صار بذمتي وبذمتك بس من يرد الثار؟! والمخامط على الفساد اللي انتم فيه غزو ثاني بس مافي امركيا تحررنا منه! فيه أنت وأنا أسأل نفسك وحكم عقلك ودوّر عن ضميرك، ناقش القضية، واترك الاشخاص، واحكم عليهم من ادلة القضية. فيا مجلس المهلة بتنتهي وياخوفي اطلع صح وتخونون بعدم وقفتكم في هذه القضية!! ملاحظة: الحرامي عرف الله!! مسخرة.......!