سأتبنى وضع حلول شاملة لها
محليات وبرلمانالمطر: ملفات خطيرة يعاني منها الشباب اهمها البطالة والاسكان والتعليم
يناير 24, 2012, 12:43 م 1318 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الثانية د. حمد المطر ان الشباب الكويتي هم امل هذا البلد وعماد الاقتصاد الوطني واساس التنمية واغلى ما تمتلكه الكويت من ثروات حقيقية مشددا على ان معظم المشكلات التي تواجه الكويت حاليا هي بسبب عدم استثمار طاقات و افكار ومواهب الشباب الكويتي المبدع في مختلف المجالات .
ودعا د. المطر في تصريح صحافي الحكومة الى ضرورة استثمار تلك الطاقات النشطة من شباب الكويت في تحقيق تنمية شاملة في البلاد والاستفادة من ارائهم وافكارهم في حل الكثير من المشكلات التي تواجه بلادنا اليوم , وقال ان الشعب الكويتي شعب شبابي حيث يمثل الشباب 75% من تعداد السكان اقل من 28 سنة وهو ما يعني ضرورة اضطلاعهم بدور اكبر في بناء الكويت وتطويرها.
وشدد د. المطر على ان الشباب الكويتي يعاني الكثير من المشكلات الحقيقية سواء في مجال البطالة او الاسكان او التعليم او غيرها من المشكلات التي تصيب شبابنا بالاحباط ويجب على الحكومة القادمة توفير كل السبل لانهاء معاناته خاصة في مجال التوظيف عبر فتح افاق جديدة للعمل واستيعاب الطاقات الشبابية المبدعة وانشاء مدينة متكاملة للمهنيين والحرفيين منهم وتوفير الدعم لهم للبدء في مشاريع تنموية لانهاء ملف البطالة وايضا لتحقيق امال وطموحات هذا الشباب في امتلاك منشأة صناعية تستوعب ابداعه وتعود عليه شخصيا وعلى الكويت بالنفع .
واشار الى ان معظم الكيانات الصناعية الكبرى في العالم تقوم على مصانع صغيرة مغذية لها وهو ما نطمح له في الكويت بان يكون لدينا منشات صناعية شبابية تغذي الصناعات الاخرى وتحقق الريادة في مجالها وتلبي طموحات شبابنا في منتج كويتي خالص .
واوضح د. المطر ان القضية الاسكانية هي الشاغل الاكبر للشباب الكويتي الباحث عن الاستقرار وتكوين اسرة حيث لا يعقل ان يرتفع عدد الطلبات الاسكانية الى 95 الف طلب اسكاني هذا العام معظمهم من الشباب الذي لاي جد مسكنا ملائما لتحقيق حلمه في تكوين اسرة تحفظ دينه وقيمه وهي قضية خطيرة يجب على الحكومة القادمة الاسراع في حلها عبر التوسع الافقي ببناء مدن سكنية وصناعية جديدة في مناطق حدودية وتوفير العيش الامن والكريم لكل مواطن .
وفي ملف التعليم الجامعي الذي يعاني منه الكثير من شبابنا ابدى المطر استياءه الشديد من الاسلوب الذي انتهجته الحكومات السابقة بترحيل المشكلات واهمهما التعليم الجامعي عاما بعد عدم حتى اصبحت ككرة الثلج المتضخمة متسائلا : ما قيمة الفوائض المالية الضخمة اذا لم تكن لدينا في الكويت غير جامعة حكومية واحدة وهي جامعة الكويت التي تأسست عام 1966 والى يومنا هذا لا توجد أي جامعة حكومية ثانية لاستيعاب شباب الكويت سنويا على مدى ما يقارب 50 سنة!!
وقال انه لا يعقل ان يدرس في الاردن وحدها 15 الف طالب كويتي وفي مصر مثلها بينما لا تستوعب جامعة الكويت اكثر من 3000 طالب وطالبة داعيا الى ان تكون بوابة التعليم واصلاحه من التعليم العام الى الجامعي الممر الحقيقي للتنمية في الكويت مستشهدا في هذا الاطار بالتجربة الماليزية .
وختم د. المطر تصريحاته بالتأكيد على انه سيتبنى وضع الحلول العملية والشاملة لانهاء معاناة هذا الشباب الكويتي الواعي الذي انتفض في وجه الفساد ورفض كل اشكاله وتصدى له في ساحة الارادة وهو ما وجد استجابة من صاحب السمو الامير _حفظه الله _و عاد بالقرار للشعب لانتخاب ممثليه في البرلمان الجديد مشددا على انه سيتبنى من خلال هذا البرلمان_باذن الله _ اصدار تشريعات وقوانين تصب في انهاء معاناة هذا الشباب وتحقيق التنمية المنشودة وليست تلك القائمة على ' البوق ' ونهب اموال الشعب الكويتي .
تعليقات