'آيباد' بدلاً من الحقيبة في المدارس

خصص وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي الرقم الهاتفي 94007396 للرد على الشكاوى العامة سواء من اولياء الامور أو الطلبة أو المدارس حول اوضاع المدارس والمشكلات التي تواجهها وذلك لايجاد حل عاجل لها، مشيرا الى انه يتلقى على الرقم رسائل فقط وليس للرد على الاتصالات.

جاء ذلك خلال لقاء المليفي مع متابعيه عبر حسابه على «تويتر» وأوضح ان هذا الخط له شخصيا ولن يطلع عليه احد، كما انه ليس للشكاوى الخاصة التي يجب ان يقدمها صاحبها مكتوبة للمكتب لإمكان للتحقيق فيها.

واضاف ان مقابلة جميع الناس خاصة في وزارة التربية امر صعب، لذلك كل من لديه موضوع عليه ان يقدمه من دون واسطة الى مكتبي في كتاب يشرح فيه موضوعه وسأطلع عليه شخصيا.

وفي ما يتعلق بالوجبات الغذائية التي تقدم لطلبة المرحلة الابتدائية قال المليفي الكل يعرف أنها فاشلة وهناك طريقة اخرى للمشروع، مؤكدا انه لن يتضرر احد من العاملين فيه.

وذكر المليفي انه رغم كل الانتقادات التي يمكن ان توجه للنظام التعليمي فإن ذلك لا يعني بأي حال من الاحوال أن نظامنا التعليمي لا يرتقي الى المستوى المطلوب، لافتا الى ان هناك مراجعة لموضوع الترفيع الوظيفي والكل سيأخذ حقه وما دمنا نطلب من المعلم الاداء فلن نبخسه حقه في العطاء.

وكشف الوزير عن توجُّه ودراسة لادخال مادة القانون المبسط في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مشيرا الى ان ذلك احد الاهداف التي احملها وستجد طريقها للتطبيق بإذن الله.

كما كشف المليفي عن رغبته إدخال الآيباد إلى المدارس الابتدائية وتجنيب طالب المرحلة ثقل الحقيبة المدرسية.

وكشف المليفي عن لجنة مختصة من عدة جهات تضع سياسة البعثات الخارجية حسب التخصصات والاحتياجات وكذلك الدول التي يتم الابتعاث لها، موضحا ان أي جهد يقدم حتى لو كان من قبله هو نتاج عمل مشترك ينسب للوزارة جميعها.

ونفى المليفي وجود قرار يلغي اختبارات الفترات من الصف الاول حتى الرابع، مشيرا الى ان الاختبارات موجودة لتقييم اداء المعلم واستيعاب الطالب وستتم معالجة الرسوب في الوثيقة التي ستعرض على مجلس الوكلاء وسيكون فيها القرار جماعيا وليس قرار الوزير وحده.

وحول زيادة مكافأة الطلبة في ايرلندا والدول الاخرى اوضح المليفي ان ما قدمناه لوزارة المالية يعبِّر عن قناعتنا وسندافع عنه ونحاول اقناع الآخرين فيه، فراحة ابنائنا ماديا من واجبنا.

واختتم المليفي حديثه مع متابعيه قائلا: الفشل ليس نهاية المطاف بل هو فرصة جديدة لكي تبدأ من جديد مستفيدا من الاخطاء، فالفشل الحقيقي هو عندما تتوقف عن المحاولة.