فيصل الأذينة يكتب: المصالح بتتصالح

زاوية الكتاب

كتب 924 مشاهدات 0


 السياسة وما أدراك ما السياسة هي دهاليز وووقائع ونصباً ومصائب في السياسة لا يوجد خاسر لانه رابح من كلا الجانبين وبتغيير بأراءه وفقاً للتيار الذي يسير فيه في طريق المصالح يسيرون بجانب البعض ،فالسياسة شيء متنافي عن الأخلاق فييجب ان نفصل مابينهما البعض لانهم كلاً منهم يسير في أتجاه ؛كم سمعنا العديد والعديد فلانً سياسياً وأخر أيضاً ،فالسياسة 'هي فن الممكن' أي أنه كيف يتجه يمين او يسار ويدور حول النقطة ويستخدم عقله وصحته ونفوذه وماله علاقاته لكي يأخذ مراده ،فأنت تستخدم كل الوسائل الممكنة القانونية لديك وبعض الأحيان الغير قانونية ،وكثيراً ما نسمع وفلان أحترق سياسياً فالمواقف السياسية تتغير لعدة أسباب فأولها اتضاح الحقيقة بعد مرور الوقت لها والثاني يدور في نطاق المصلحة الشخصية والثالث قد يكون اعطاء مهلة للتصحيح ،وكسياسيين لا يخفينا الأدلة الظاهرية بل كل من يحاول ممارسة فن الصمت فهذه يشعرك بالخوف أكثر من الذي يتكلم ،فالصمت قد في مواقف يصبح إيجابي وقد يصبح سلبي وكما يقول مارتن لوثر كنج وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .

في السياسة خطأ فادح بأن تكون بالمقدمة وأن تكون بالواجهة السياسية فهذه قد يشكل لك خطر ولكن هنالك شيئين كل سياسي يجب أن يتبعها في طريق نهجه السياسي فالأول كيف يتعاطي السياسي ويواجه الموجات والأزمات التي تأتي في أن لا يحاول أن يردع الهجوم الذي يأتي بل أن يكون مرناً قدر الأستطاع في كيفية الأبتعاد عنه كالأشجار فعندما يهب عليها الرياح لا تواجه بل لأنه سوف يكسرها بل تتمايل يمين ويسار لكي تتفاديها.

والشيء الثاني الذي يجب كسياسي أن يتبعه هو كيف تكون له نظر مستقبلية تحليلية وفق معطيات الوضع الحالي هو أن يضع له خطاً لرجعة حيث أنه لا يحاول أن يحدد موقفه السياسي تجاه حالة معينة بل أن يكون رأية متماشياً مع الأراء الأخرى وأن يتوقع من الذي سيكون معه ومن سيكون ضده جراء رأيه السياسي وكيف سيتاعمل معهم

خربشة:
القراءة الدقيقة والتحليلية للوضع السياسي وتقسيم المعطيات وأعادة ترتيبها يساهم في تدعيم الرأي السياسي

الآن- رأي: فيصل أحمد الأذينة

تعليقات

اكتب تعليقك