تصريحات الوزير حكومى مستفزة، برأى د.عبدالله الطريجي

زاوية الكتاب

كتب 2216 مشاهدات 0


 

عالم اليوم

رؤية
لا يا معالي الوزير
كتب د. عبدالله محمد الطريجي
 
من الصعب إيجاد تفسير لبعض التصرفات والتصريحات الحكومية في الفترة الأخيرة إلا على أنها تهدف الى ان تستفز الحكومة والشعب وانها فقط لمجرد الاغاظة، والمكابرة، وإلا فما هي المبررات والدواعي في ان يخرج علينا احد الوزراء عبر الفضائيات بمناسبة وبدون مناسبة ويقول بأن الحكومة منحت الشعب الف دينار والتموين بدون مقابل «كثر الله خيرها» وفي مرة اخرى تصرح الحكومة بأن الجيش والشرطة جاهزون لشغل وظائف من يعتصم ويضرب عن العمل للمطالبة بحقوقه، ومرة ثالثة تهدد وتتوعد بأن السجن في انتظار النواب والمقتحمين لمجلس الأمة لا أجد تفسيرا لهذه التصريحات سوى الاستفزاز والعناد، أو ان الحكومة مفتقدة ان لم تكن منعدمة لدى هذه الحكومة بحيث لم تعرف للرشد طريقا.
التصريحات بهذه العبارات واستخدام هذه اللغة والاسلوب يدل في حقيقة الأمر بأن بوصلة الحكومة مختلة لهذا فقدت الاتزان وضلت الطريق وانحرفت باتجاه الطريق الوعر الشاق المكلف المزروع بالكثير من الاشواك والعراقيل والصعاب، وكل ذلك بسبب تهميش الحس الوطني لصالح اجندات شخصية وحسابات خاصة.
عملية استفزاز النواب والشعب لن ينتج عنها إلا المزيد من الاحتقان والتوتر ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التأزيم والتصعيد وبالتالي تضيع البلد وتتوقف عجلة التنمية وتتعطل مصالح الناس ويتهدد الاستقرار، لذا اقول للحكومة ولمعالي الوزير ادرسوا وتمعنوا في تصريحاتكم قبل اعلانها وغلبوا صوت العقل.
 
السعودية تاج رأسك
 
عندما يخرج شخص أقل ما يوصف به أنه فاشل في عمله وتم تصويره منذ فترة في إحدى المقار الانتخابية وهو يفر هاربا عند محاولة إلقاء القبض عليه مع آخرين اثناء استلامهم مبالغ مالية من أحد المرشحين، تاريخ غير مشرف بالمرة دارت الأيام وبقدرة قادر وفي غفلة من الزمن أصبح يمثل الأمة برغم انه وطوال فترة عمله لايوجد له شيء يذكر ولم يعرف له أي إنجاز واخيرا توج مسيرة فشله بالتطاول على المملكة العربية السعودية واتهامها بأنها وراء الاحداث الأخيرة نقول له السعودية كانت ومازالت وستظل ملكا وشعبا وحكومة تاج على رأسك.
 
الزحمة يا حكومة
 
عجز ومل وبح صوت المواطنين من الكلام سواء من خلال المنتديات أو في الديوانيات أو عبر الصحف عن الازدحام المروري الخانق في مختلف الطرقات ولا يكاد يظهر مؤشر في الأفق عن قرب انفراج هذه المشكلة المرورية المزمنة والمستفحلة غير قادرين على إدارة ومعالجة حركة المرور في الوقت الراهن فكيف سيكون الحال بعد مرور كم سنة إذا استمر الوضع على ما هو عليه ياحكومة.

 

تعليقات

اكتب تعليقك