'الحوار.. كيف ولماذا؟' بديوان الوسمي

محليات وبرلمان

جوهر: يجب فلترة المعارضة من جديد، والوسمي يطالب بحوار علني مع جميع مكونات المجتمع، وابورمية: لا يوجد لدينا أي ديمقراطية حقيقية

2456 مشاهدات 0

د. عبيد الوسمي ود.حسن جوهر خلال الندوة

وسط حضور حاشد بينهم نواب سابقين واكاديميين ونشطاء سياسيين أقيمت ندوة' الحوار.. كيف ولماذا؟ بديوان النائب المبطل عضويته بمجلس 2012 د. عبيد الوسمي مساء اليوم.

وأكد النائب السابق د. حسن جوهر أن الحراك السياسي بالبلاد على جميع الأصعدة هو حراك غير مسبوق يقابله فساد سياسي غير مسبوق يتمتع بالقوة، مشيرا الى أن الحل لجميع ما نواجهه من مشاكل بالبلاد مؤتمر وطني لجميع الكويتيين من مختلف أطيافهم وجدول أعمال ومشاركة تنتهي بنتائج ملزمة التحقيق.

وقال جوهر: مع احترامي الشخصي للسلطة القضائية لن تستطيع حل المشاكل السياسية بالبلاد بما فيها مرسوم الصوت الواحد فالمشاكل أكبر عمقا، مؤكدا أن ما يتم ممارسته بالبلاد حاليا هو طبقا لسياسة 'السيف والمنسف'.

واضاف: مفهوم المعارضة الصحيح ليست بالدائرة الرابعة أو الخامسة فيجب ان تكون المعارضة بجميع دوائر الكويت، موضحا بضرورة فلترة المعارضة من جديد مشيرا: ليس طعنا بإئتلاف المعارضة

وتابع: اليوم في الكويت الكل يتسلق على ظهر المعارضة ويطلق عليه رمز، وبعض أفراد الأسرة الحاكمة ينظرون إلينا بإحتقار، ويعتقدون اننا حطب دامة ومأجورين لمصالحهم الخاصة وخاصة بواسطة الصحف والإعلام.

ودعا جوهر المعارضة والحكومة للحوار والمؤتمر الوطني بوجود سمو الأمير ويكون بمشاركة جميع القوى السياسية وأطياف وفئات المجتمع ولنضع النقاط على الحروف.

وقال: دول الخليج حدث بها انقلابات ولكن من الداخل بين أبناء العمومة، وليس من الشعب كما ينشر عنهم لمطالبتهم بحقوقهم.

وأضاف: كلامي للنظام، حلوا مشاكل عيالكم، ولا تسقطون مشاكلكم على الشعب، وإذا ما تقدرون ترى نقدر نصلح بينكم، مؤكدا الفساد على عينك يا تاجر، ورغم ذلك ١٢٥ مليار دولار للتنمية جاءت كدشداشة مفصلة دون أي رقابة مسبقة.

وبدوره قال نائب مجلس 2012 المبطل د. عبيد الوسمي: جميع نماذج دول الإصلاح السياسي عالميا لم يمر إلا من خلال الحوار فلا قيمة للحراك دون أي يحدث تأثير، مطالباً بحوار علني وصريح مع جميع مكونات المجتمع، وقوى الفساد هي المستفيد حاليا من الأوضاع فتلعب على إثارة الفتن والمتناقضات.

وأضاف الوسمي: التغيير بأي دولة لا يتحقق إما بتوافق بحوار وطني بين جميع مكونات المجتمع، أو التغيير عن طريق 'الثورات'، وبالكويت نتأثر بأي تغيير سياسي في إيران والعراق، ولكن لا نستطيع ان نؤثر حتى في 'نخل البصرة'

وتابع: ليس سرا قيام مراكز النفوذ بالبلاد بالدفع بمرشحين بالإنتخابات ودفع الملايين، مؤكدا أن الدستور الكويتي لا تتوفر فيه أي عدالة مجتمعية، وكل ما هو مدون مجرد مواد دفترية منها المادة السادسة، مشيرا الى أن مجلس الوزراء مجرد كيان شكلي لا عمل ولا أهمية له نهائيا، وجميع القرارات تتخذ من الأسرة الحاكمة

وزاد الوسمي: مفهوم الشيخ خارج نطاق القانون وبعض الشيوخ يتعامل معنا بتعالي وأنفة، يا أخي شيخ على نفسك والمصطلح حصرا على سمو الأمير وولي العهد

واضاف: قلت قبل انتخابات مجلس ٢٠١٢ المبطل، إذا أردنا الإصلاح السياسي فلا بد بعدم القبول بعودة أي وزير او رئيس وزراء شارك بحكومات الفساد، مؤكدا: الكويتيون هم الوحيدين في العالم الذين مهددين بإلغاء مواطنتهم وسحب جنسية أي مواطن بقرار من وزير الداخلية.

واختتم: أحد الوزراء قال لي حرفيا وصراحة ان سحب جنسيات المواطنين هو سلاح بيد السلطة للتعامل معهم

ومن جانبه قال النائب السابق عبدالله النيباري: في الكويت يوجد 'منسف'، ولكن لا يوجد سيف لا من السلطة ولا الشعب، ولا يوجد خليحيا إي أجندات خارجية كما يذكر ويشاع.

وأضاف :غير معقول الديوان الأميري يمتلك ١٨ طائرة، ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية طائراتهم قديمة وأقل، مشيرا الى أن  الأمير الراحل عبدالله السالم توفى وهو لا يمتلك سوى عمارة واحدة

وتابع:  المشكلة بالشعب نفسه فلن يأتي اصلاح من السلطة مالم تكن لدى الشعب الرغبة الحقيقية بالإصلاح لإرغام الطرف المقابل على تحقيقه، مطالبا: قوى المعارضة او من يدّعي المعارضة عليها مراجعة نفسها والإصلاح قبل بدء الحوار.

وزاد: الأغلبية فشلت والسلطة اقتنصت أخطاء الكتلة بسبب خطابها التجريحي.

ومن جهته قال النائب السابق ضيف الله أبورمية: المشكلة بالنفوس وليس بالنصوص، ولا يوجد لدينا إي ديمقراطية حقيقية، مستنكرا: كيف يكون الشعب مصدر السلطات، ورئيس الوزراء مفروض على الشعب دون انتخاب، فأي ديمقراطية هذه.

وأضاف: حكومة يقودها جابر المبارك لا يمكن ان تقوم بالإصلاح بل حكومة تقوم بالإفساد، مشيرا : الوزراء من الأسرة الحاكمة ليس هدفهم الإصلاح بل ينظرون للكرسي الأعلى.

يذكر ان الوسمي أشار في بداية الندوة إلى ان ديوانه سيشهد ندوات أسبوعية كل يوم أحد تتعلق بالإصلاحات السياسية بمشاركة مختصين وأساتذة بالقانون والسياسة.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك