استثماراتنا أين هي ؟!

زاوية الكتاب

((الآن)) تنشر ما منع من النشر للسريّع عن مراقبة أموال الكويت

كتب 6591 مشاهدات 0


حصلت على مقال للكاتب حمد السريّع منع من النشر حيث يكتب، وننشره أدناه، والتعليق لكم:


سوالف امنية

استثمارتنا اين هي ؟!

قبل اكثر من خمسين عاما، اقر مجلس الوزراء الكويتي  فتح حسابات سيادية في الخارج تحددها ضمانات محددة ومن خلال هيئة مستقلة تشرف علي صناديق مالية تتحرك بسرية مطلقة لحماية فائض اموال مبيعات النفط لحفظها للاجيال القادمة .

الاستثمارات الحكومية تزايدت واصبحت العوائد اكثر واستثمرت في العديد من الشركات والمؤسسات الدولية بشتي انحاء العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا وعوائدها المالية السنوية  كبيرة .

الكويتيين يعلمون ان الاستثمارات تعرضت لهزة شديدة بعد انهيار الاسواق العالمية وبالتأكيد كانت الخسائر المالية كبيرة نتيجة خسائر العوائد بالشركات العالمية او هبوط اسواق الاسهم .

الشعب الكويتي لا يعلم حجم امواله ولا مجلس الامة الممثل لهذا الشعب يعلم حجم تلك الاموال وما هي الارباح السنوية والخسائر التي تتعرض لها تلك الاستثمارات .

اليوم هناك استثمارات وعوائد اخري موجوده تعود ملكيتها لفئة محددة من الشعب الكويتي مثل اموال شئون القصر واموال التأمينات الاجتماعية واموال الوقف وهي اموال تتعدي المليارات لكل هيئة ولا يعلم عن حجمها او ارباحها او خسائرها احد رغم انها تعود لفئة من هذا الشعب .

ما يخشاه المواطن الكويتي ان يستيقظ فى احدي الايام ويسمع كلمة ( براون ضاع فلوسنا ) اما بسبب فساد او سرقة او غباء .

قد تكون وجهة نظر الحكومة ورأيها يتوافق مع رأي الكثير ان تلك الاموال تحتاج للسرية في تحركاتها ولكن هل يجوز اخفائها عن اعضاء مجلس الامة ايضا ، ولماذا لا تعرض عليهم تلك المعلومات حتى ولو من خلال جلسة سرية سواء الاستثمارات الحكومية او استثمارات واموال التأمينات الاجتماعية او شئون القصر او اموال الوقف .

اموال الاستثمارات هي ملك  للشعب الكويتي وله الحق في معرفه حجمها ومصيرها بما في ذلك الارباح والخسائر .

فهل سيكلف ديوان المحاسبة بمراقبة اموالنا في الخارج او استثماراتنا في الداخل ، نتمنى ذلك .

 

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك