الوزارة طمطمت الشكاوى.. والتحقيقات!

محليات وبرلمان

الصحة تتجاهل معاناة موظفي مختبرات مستشفى الجهراء

5022 مشاهدات 0

علي العبيدي

أبلغت مصادر مطلعة ان هناك استياء كبير من قبل عدد من الموظفين في وزارة الصحة بسبب 'استمرار استخدام النفوذ و الواسطات لوقف وتعليق نتيجة التحقيق ضد مسؤولي المختبرات في مستشفى الجهراء المتعلقة بالفساد الإداري وسوء استخدام السلطة المقدم من أكثر من 20 موظفا في مختبرات مستشفى الجهراء'.


رابط: بالصور/ الصحة.. تتحول إلى عزبة خاصة !


وبينت المصادر بقولها 'أعلن مجموعة من موظفي مختبرات مستشفى الجهراء عدم حصولهم على اي رد إلى الآن بنتيجة التحقيق المقام وزاريا في بداية شهر أبريل 2015 . حيث أن التحقيق قد انتهى و هو الآن في مكتب وكيل الشئون القانونية معلق ولم يكشف على اي نتيجة إلى الآن بعد عشر شهور من بداية التحقيق'.


رابط: عنجهية وتعنت وفوقية واضطهاد.. في الصحة!

وتساءلت المصادر بقولها 'هل هذا التأخير له علاقة بوقت التجديد للمناصب القيادية في الوزارة؟ وهل علق ليتم التجديد لهؤلاء المسؤولين قبل حصولهم على الإدانة من الشكاوى الموجهة لهم بالفساد الإداري وسوء استخدام السلطة مع وجود الأدلة و البراهين التي تثبت ذلك. وإذا كانت نتيجة هذا التحقيق ببراءة المسؤولين فلماذا لم يتم الإعلان عنه إلى الآن مع ان المسؤولين هم اليد العليا و يمتلكون العلاقات و النفوذ في وزارة الصحة. حيث أن الإدانة لو كانت ضد موظف عادي لكانت سريعة و قاضية'.


وأشارت المصادر في معرض حديثها بالقول 'نذكر الوزارة بان حلقات مسلسل الفساد الاداري و سوء استخدام السلطة كانت و لازالت مستمرة إلى الآن ونحن لا نزال ننتظر ردكم الكريم على نتيجة التحقيق بحيث يمارس ضد الموظفين أنواع مختلفة من التخويف والتهديد والابتزاز ونذكر بعضها حيث يتم التحويل المستمر للباحث القانوني للموظفين الشاكين وعدم الخروج من مكاتبهم إلى دورات المياه إلا بالتوقيع على استئذان والتضييق عليهم بالعمل والضغط عليهم من قبل المسؤولين المباشرين الذين يستخدمون كسلاح لهم لممارسة التعسف عليهم، وبالمقابل وبشكل مفاجئ يتم فتح التحقيقات في منطقة الجهراء مع الموظفين المشتكين وقد سبق ان تم التحقيق معهم في مستشفى الجهراء وفي الوزارة بنفس هذه الشكاوى الكيدية والملفقه ضد الموظفات الشاكيات من بعد الشكوى المقدمه من الموظفات الى الوزارة، متجاهلين ازدواجية التحقيقات التي تمت من عشر شهور. علما بأن تم وقف هذه تحقيقات سابقا في منطقة الجهراء وتحويلها إلى تحقيقات الوزارة من أجل اشتباه عدم الحيادية وتحويلها إلى مسألة شخصية' .

وقالت المصادر 'فكيف بملف ملئ بالمخالفات الفنية والادارية ان لايتم إجراء اللازم بالوزارة وان لا نعرف نتيجته الى الآن؟؟!!، ونذكركم ببعض من هذه الشكاوى التى وردت في كتاب الشكوى المحول وزاريا: ومنها اخطاء بالامن والسلامة والاخطاء الفنية والادارية في المختبر، وسوء استخدام السلطة للمسؤولين في المختبر وممارسة الظلم والضغوط على الموظفات وابتزاز بعض الموظفات الشاكيات واهانتهن اثناء اداء عملهم والتعمد في اذلالهن من قبل المسؤولين في المختبر واساءة معاملة مسؤولة المختبر ورئيس الاختصاصيين للموظفات وطردهن من مكاتبهم في حال وجود شكوى او احتجاج على الظلم الواقع عليهم ورفض الاستئذانات للموظفات الشاكيات وفي احيان يتم اللجوء لمدير المستشفى لأخذ الاستئذان والتدخل في التقاييم من قبل مسؤولين المختبر وعدم تركها للمسؤولين المباشرين ووضع تقاييم للموظفين تبعا لعلاقتهم الشخصيه معهم ، وهناك كتاب صادر من مسئولة المختبرات في مستشفى الجهراء بوقف راتب موظف (كان من ضمن الشاكين على المسؤولين) بسبب غياب يوم واحد فقط وبعذر طبي علما بأنه تم توقيع الكتاب بنفس يوم الغياب ولم تنتظر حتى اليوم التالي و قد تم اصدار كتاب وقف الراتب خلال 48 ساعة عمل بالتعاون مع تحقيقات منطقة الجهراء وهذا ضد قانون الخدمة المدنية و بسبب ذلك تم نقل جميع التحقيقات المتعلقة بمختبرات مستشفى الجهراء الى تحقيقات الوزارة للاشتباه بعدم الحيادية والمصداقية ، وعمل كشف استذانات لبعض الموظفات الشاكيات بخط يد المسؤولة المباشرة عند الذهاب إلى دورة المياه وعند الاستراحه ولذلك لقصد اهانتهن'.

 

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك