العبادي: أموال التعويضات الكويتية لم يتبق منها سوى 4.6 مليار دولار

محليات وبرلمان

898 مشاهدات 0


أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن أمله بإنهاء كل الملفات العالقة مع الكويت منذ غزو الكويت بما فيها ملف التعويضات الكويتية.

وقال العبادي إن أموال التعويضات الكويتية لم يتبق منها سوى مبلغ 6ر4 مليار دولار مؤكدا التزام العراق بسدادها كونها قرارا امميا واجب التنفيذ.

وتعهد العبادي بانهاء كل الملفات الاخرى مع الكويت ومنها ملف المفقودين الكويتيين مؤكدا ان بلاده زودت الحكومة الكويتية بمعلومات كثيرة بهذا الخصوص.

ودعا العبادي الى مزيد من التعاون بين البلدين لتجاوز ما تبقى من متعلقات مؤكدا ان بغداد مستعدة لهذا التعاون لدفع العلاقة بين البلدين الى الامام وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

واكد ان حكومته تشجع الاستثمارات الكويتية في العراق وتحث على المزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثنائية الاخرى.

وقال بدوره النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي ان العلاقات العراقية الكويتية شهدت تحسنا ملحوظا في الاونة الاخيرة مدفوعة بمساع جادة من البلدين لتحسينها.

واشاد حمودي بهذا الاطار بمساعي القيادة الكويتية وعلى رأسها صاحب السمو الذي حرص على ان يكون من بين اوائل القادة العرب الذين زاروا العراق بعد التغيير.

ونوه حمودي بمساعي سمو الامير التي ساهمت في رأب الصدع بين العراق والكويت وقال ان 'مساعي سموه لم تقتصر ثمارها الايجابية على العلاقات بين البلدين فحسب بل شملت جميع شعوب المنطقة'.

واكد حرص دولته على ازالة كل مخلفات المرحلة السابقة والتأسيس لعلاقات متينة بين الدولتين،معربا عن التقدير للدعم الانساني الذي تقدمه الكويت للشعب العراقي لاسيما في مجال بناء المدارس وهي 'رسالة جميلة للاجيال القادمة'.

في المقابل قال السفير الكويتي لدى العراق سالم الزمانان ان موقف الكويت ثابت في دعم امن ووحدة وسيادة واستقرار العراق الشقيق من دون التدخل في شؤونه الداخلية معربا عن امله بان تتكلل جهود تحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد بالنجاح.

ولفت الى ان مشاركة حضرة صاحب السمو امير البلاد في القمة العربية التي اقيمت في بغداد وهو الاعلى تمثيلا في مستوى المشاركة' دليل على حرص الكويت على عودة العراق الى مكانته الطبيعية في المنطقة.

وافاد بان الكويت لم تدخر اي جهد في سبيل مساعدة العراق وشعبه في المجالات كافة مشيرا الى انجازات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية المتمثلة بانشاء 23 مدرسة نموذجية في عدد من المحافظات العراقية اضافة الى المنحة الكويتية المخصصة لبناء مستشفى الجراحة في البصرة والذي وصل الى مرحلة متقدمة من الانجاز.

وحول الحرب على الارهاب ابدى السفير الزمانان تطلع الكويت الى الاحتفال مع الاشقاء في العراق باعلان النصر النهائي على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

واوضح انه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سارعت الكويت في مد يد العون للنازحين في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى اذ تعهدت في عام 2015 بتقديم 200 مليون دولار لاغاثة النازحين.

وبين ان 'المساعدات الكويتية شملت ايضا تشييد 38 مدرسة مؤقتة حتى يومنا هذا وكفالة عدد من الايتام وتبني مشروع للتدريب المهني للارامل في المحافظات المتضررة وتجهيز عيادات طبية متنقلة وبناء الخيام وتوزيع الدواء و(البطانيات) والحقائب المدرسية وجميع ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في العراق'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك