(تحديث4) بينهم بن حثلين والجربا وبن هذال والمسيلم وبن سويط، وأبورقبة

تزايد أعداد وجهاء القبائل الرافضين لإدانة اقتحام البرلمان، حيث انضم  'بن سويط' احد وجهاء قبيلة الظفير الدعوة الصادرة والتي تتعلق بأحداث 'الأربعاء الأسود'.

ورفض أيضا أحد وجهاء قبيلة عتيبة الشيخ مطلق عمر أبورقبة، التوقيع على البيان ما لم يتضمن البيان دور الحكومة في انتهاكها للدستور، وكرامة المواطنين.

11:19:30 PM

علمت من مصادر خاصة أن مجموعة من شيوخ بعض القبائل رفضوا دعوة وجهت لهم من قبل شيخ الهواجر في الكويت للاجتماع بغرض اصدار بيان يتعلق بأحداث 'الأربعاء الأسود'.

ووفقا للمصادر فإن وجهاء قبائل العجمان 'بن حثلين' وشمر 'الجربا' والرشايدة 'بن مسيلم' وعنزة 'بن هذال' رفضوا الدعوة وإصدار بيان لاحق لأنه يتضمن استنكار وإدانة باقتحام مجلس الأمة دون أن يتم التطرق إلى تفريغ الدستور والتعدي عليه من قبل الحكومة

9:45:15 PM

ترددت أنباء مفادها أن شيوخ بعض القبائل سيصدرن بيانا موحدا يستنكرون فيه اقتحام مجلس الأمة على اثر تداعيات 'الأربعاء الأسود' والتي انتهت بتعرض نواب ومواطنون للضرب على يد رجال القوات الخاصة، وتبع ذلك اقتحام مجموعة منهم مجلس الأمة.

وفي هذا الصدد أفادت أنباء أن هناك بعض الدواوين الدائرة الثانية وغرفة تجارة وصناعة الكويت يتداعون لإصدار بيانات له صلة بهذا الشأن لإدانة واستنكار الاقتحام.

وفي الإطار ذاته أصدرت نقابة البنوك الكويتية والتي يرأسها منصور عاشور بيانا أعربت فيه عن استنكارها لاقتحام مجلس الأمة، وفي ما يلي نص البيان:

استنكرت نقابة البنوك في بيان لها ما سمته بالتصرف الغير المسؤول من بعض اعضاء مجلس الأمة، الذين قادوا قلة من الشارع الكويتي إلى اقتحام مبنى مجلس الأمة الاربعاء الماضي، ما تسبب في تحقيق الفوضى والانفلات.
واعربت النقابة في بيانها عن تأييدها التام لاوامر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح 'حفظه الله' لوزارة الداخلية والحرس الوطني باتخاذ جميع الاجراءات والاستعدادات الكفيلة بمواجهة كل ما يمس امن البلاد ومقومات حفظ النظام العام فيها فكل التأييد والطاعة لكل الخطوات التي سيأمر بها صاحب السمو تجاة التخريب الفوضوي الممنهج والمبرمج , مبينة ان دعوات سموه تأتي في اطار حرصه على تجسيد الالتزام بتطبيق القانون، وهو الاجراء الذي تدعمه النقابة وتدعو اليه.
وأكد البيان على ان توجيهات سمو الامير بعدم التراخي ازاء ما حدث بأي حال من الاحوال هو الحل الوحيد في مواجهة المظاهر العبثية التي تمت من بعض النواب، وان تأييد النقابة لجهة رفض الممارسات الغريبة التي لم يألفها أهل الكويت يأتي من واقع مسؤوليتها الوطنية.
وأكدت على ان توجيهات سمو الامير بالتعامل مع العبث الحاصل بكل حسم، وبلا تهاون هو الطريق الامثل لمعالجة مثل
هذه الظواهر الغريبة عن الديمقراطية الحقيقية، مشددة على ضرورة احالة المسؤولين عن هذا النهج الفوضوي إلى النيابة العامة والتحقيق معهم بتهم اهانة الدستور، وتعميم الفوضى في البلد، واضافت ان التعامل بجدية مع هذا التعدي كما دعا سمو الامير بات استحقاقا ملحا على مؤسسة الدولة لقطع الطريق امام المخربين ومستهدفي الاثارة لجهة تكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.
ولفتت النقابة إلى ان مثل هذا الاحداث اعمال تخريبية، يتعين التعامل معها استخدام جميع مقومات حفظ النظام العام في الكويت .
وقالت ان الكويت تمر بمرحلة مفصلية، لا يتوجب فيها التهاون مع الفوضويين والمعتديين على القانون، ومؤسسات المجتمع المدني، بما يقود إلى العبث بمقدرات البلاد.
ورأت النقابة في بيانها ان قيادة بعض النواب للشارع يوم الاربعاء هو نيل من الدستور، وتعدي على الممتلكات العامة خصوصا وان هذه الفوضى قادت إلى التصادم مع افراد القوات الخاصة التي منعتهم من التوجه الى منزل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح .
وتشير النقابة إلى ان اقل ما توصف به احداث الاربعاء بانها قمة الفوضى والغوغائية في التعبير عن الرأي، خصوصا لما مثلته هذه الاحداث من تعدى سافر على بيت الأمة وانتهاك حرمته كمؤسسة دستوية من المفترض ان تكون محل دفاع من قبل ابنائها النواب وليس هجوما. مضيفة ان النواب الذين دعوا إلى تخريب قاعة عبدالله السالم لم يدركوا فداحة عملهم وعواقبه. بتعريض امن البلاد للخطر.
واوضحت انه اذا كانت الاقلية قادت إلى هذا التصرف العبثي، فان غالبية ابناء هذا البلد يرفضون بشكل قاطع التعاطي مع التخريب على انه وسيلة ديمقراطية للتعبير عن الرأي المعارض.
وافادت النقابة ان الجميع يحترم حق التعبير عن الرأي، على اساس انه مطلب جماعي لا غنى عنه في دولة ديمقراطية مثل الكويت، لكن من واقع المسؤولية الوطنية يتعين ان يكون ذلك عبر قنوات الرأي التي كفلها الدستور، وليس عن طريق ادوات اقل ما تشكله هو تهديد الأمن والاستقرار وللنظام العام.
وأكدت النقابة على ضرورة احترام دعوات سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد واختياراته، بالالتفاق حول الدستور والعمل به كاطار شرعي للبلاد، والتخلي عن سياسة العبث والتخوين والتراشق بالفاظ غريبة عن المجتمع الكويتي وعاداته الاصيلة.
واختتم بيان النقابة بدعوته المعارضيين من النواب ومن خلفهم باناء هذا البلد إلى الارتقاء بادائهم الديمقراطي، والاحتكام إلى الدستور باعتباره السياج الحقيقي للتعبير عن الحريات، مبينا ان ما يمكن مناقشته تحت قبة البرلمان لا يتعين نقله إلى الشارع، وجرجرة البلاد إلى مرحلة فوضوية لا يحمد عقباها.
'حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه'.

الجدير بالذكر أن مجموعة من الدكتوراه أصدروا بيانا استنكروا فيه ما حصل في 'الأربعاء الأسود'، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=88918&cid=53