تهنا ما بين طلب حل المجلس وما بين الراشي والمرتشي..أسامة سفر
زاوية الكتابكتب ديسمبر 10, 2011, 12:51 ص 631 مشاهدات 0
القبس
انتخابات 2012!
كتب أسامة سفر :
بعد صدور قرار حل مجلس الامة، وبعد ضغط من نواب المقاطعة لتحقيق هذا الطلب كي يعيد الشعب الكويتي الامور الى نصابها (حسب زعمهم)، وذلك بابعاد النواب المرتشين، اطرح هذه الاسئلة: كيف سيعرف الناخبون من الراشي ومن المرتشي خلال فترة الانتخابات؟ ومن يضمن صدور احكام نهائية بادانة هؤلاء النواب وتبرئتهم؟ وهل سيكتفي الشعب الكويتي باتهامات صادرة فقط من نواب المقاطعة؟ وهل سيكون الخصم والحكم في آن واحد؟
انني على قناعة كاملة بان الوقت لن يسعف الجهة المختصة باصدار الحكم النهائي بحق هؤلاء النواب قبل الانتخابات، وهذا الخطأ الكبير لا يتحمله سوى نواب المقاطعة والاقتحام! والايام ستثبت صحة هذا الرأي ولا عزاء للكويت، لقد تهنا ما بين طلب حل المجلس وما بين الراشي والمرتشي، وهؤلاء احد اهم اسباب تخلف واقعنا السياسي، وسنشهد اياما صعبة اخرى!
***
عبدالعزيز جمعة
• توفي الاسبوع الماضي الاستاذ القدير عبدالعزيز جمعة، هذا الانسان الرائع الشامل قضيت معه سنوات جميلة في مجلة الطليعة، ايام ما كانت في «الطليعة».
اخذ بيدي في منتصف التسعينات، وكم تقاسمنا ذلك المكتب الصغير، الكبير بصاحبه، وعلىالرغم من كثرة انشغالاته فانه لم يبخل في النصيحة والارشاد، فكان نعم الاستاذ ونعم الرجل الذي رحل بهدوء من «الطليعة» لينضم الى العمل في جائزة البابطين الشعرية فوجد نفسه بالشعر، وكان كلما التقيته يبوح بسر الراحة النفسية بعيدا عن عناء السياسة ومشاكلها.
عبدالعزيز جمعة.. رحل بهدوء تاركا ذكريات مؤثرة، رحمك الله استاذي الغالي واسكنك فسيح جناته، وخالص التعازي لعائلتك والى كل محب لعبدالعزيز جمعة.
وشكر خاص لـ القبس و «الطليعة» على نشرهما خبر وفاته وعلى الكلام الطيب بحقه.
أسامة سفر
تعليقات