وليد الأحمد للبدون:نتعاطف معكم ولكن الناس (صادة) عنكم فتوقيتكم خطأ واختياركم خطأ
زاوية الكتابكتب يناير 9, 2012, 12:51 ص 977 مشاهدات 0
الراى
أوضاع مقلوبة / لصوص المال الحرام !
وبما أننا أحد أعضاء لجنة مكافحة جرائم الذمم المالية للصوص المرشحين ممثلين عن جمعية الصحافيين الكويتية (وبلا فخر) ضمن خمسة اعضاء وقع عليهم الاختيار لنعمل مع جمعيتي الشفافية والمحامين تحت مظلة وزارة الداخلية فأغلب الأسئلة الواردة إلينا كيف نقبض على الحرامية وهل بالإمكان المساهمة معكم في الكشف عن هؤلاء المدمرين؟!
أقول بعد الاستعانة بالله وطلب توفيقه بان وزارة الداخلية أعلنت منذ أيام عن عناوين وهواتف خمسة مخافر للدوائر الانتخابية الخمس (الدعية - الشامية - الخالدية - العمرية - العدان)، بإمكان اي مواطن صالح فالح غيور على دينه ووطنه التوجه لتلك المخافر والابلاغ عن الحالات المشاهدة، أما آلية التنفيذ فبمجرد تسجيل أقوال شاهد العيان يتم التنسيق بين الداخلية والمباحث في اللحظة نفسها للتوجه الى الموقع المشبوه والقبض على أفراده متلبسين!
لا تكونوا سلبيين يا من تريدون الخير لوطنكم، فقد دمرنا المال السياسي وأحرق أرضنا ونحن نتفرج على الجناة الذين أهلكوا الحرث والضرع،وبتنا نقتات على تطور دول الجوار لنقلدهم كتابعين ومنقادين بعد أن كنا بالأمس قادة متبوعين! ابتعدوا يا من تغارون على مستقبل أبنائكم عن الظن في البلاغات وتحملوا المسؤولية وتيقنوا من الحالات المشتبه فيها حتى لا يضيع جهد رجال المباحث والداخلية هباء منثورا ببلاغات ظنية ووكالة يقولون!
نعم بدأنا نسمع عن مبالغ تدفع من بعض المرشحين بالخمسمئة والألف كمرحلة أولى من شراء الذمم، لكن لا يمكننا السيطرة عليها دون وعي المواطن للابلاغ عن تلك الحالات واثباتها على هؤلاء المجرمين!
فتحركوا يا مَن تريدون الإصلاح.
*
تويتر
في كل يوم يخرج علينا تجمع شبابي يرى أنه أفضل من غيره، يسعى للإصلاح وتصحيح أوضاع أمتنا المقلوبة بعد ان يعرض أهدافه ومنهجه الدعوي لاختيار المرشح الأصلح، وهي وسيلة عصرية تتواكب والتطور التكنولوجي وعالم الاتصالات الذي أصبح يقود الشارع، لكن هذه الصرعة الرقمية أساء لها البعض فأخذ يبث الإشاعات ويسئ للمرشحين الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بطرق توحي للمتابع وكأن هذا التجمع يسعى للإصلاح، في حين انه يسعى لتبني أجندة تضرب بعض المرشحين وتشوه صورتهم لا سيما عبر التويتر، فاحذروا هؤلاء المتسلقين وشغّلوا عقولكم لاختيار الأصلح ممن يخاف ربه بعيداً عن تبني أجندة الإشاعات!
على الطاير
لانعرف من الذي حرك (البدون) ليخرجوا في مظاهرات كل جمعة في فترة مجلس الأمة فيها منحل والحكومة تصرف العاجل من الأمور! نحن نتعاطف معكم ولكن الناس (صادة) عنكم فتوقيتكم خطأ واختياركم خطأ، والنتيجة لا شيء سوى المزيد من المعاناة والملاحقة والاعتقالات!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
وليد إبراهيم الأحمد
تعليقات