أم أحمد العجافة !!

زاوية الكتاب

رولا دشتي والسكرتير العراقي مع محمد الرويحل

كتب 6896 مشاهدات 0

رولا دشتي - أرشيفية

حين سمعت رد وزيرة التنمية والتخطيط د. رولا بأنها تدفع لسكرتيرها العراقي راتبه من حسابها الخاص وأنها تثق به أكثر من أي مواطن كويتي وان الموظف الكويتي غير مؤتمن ويقوم بنشر الاوراق والمستندات الرسمية للوزارة التي يعمل بها تذكرت بيت الشاعرالكويتي المرحوم فهد بورسلي القائل ' دار يعيش بها الغريب منعم.. وتعيش فيها أم أحمد العجافة ' .

معالي الوزيرة التي أنكرت تعيين هذا السكرتير ' الأمين ' والمحافظ علي أسرارها وأسرار وزارتها مرارا وتكرارا ثم أعترفت بتعيينه براتب من حسابها الخاص وبحجة أن الموظف الكويتي ' مفضح ' وغير مؤتمن علي أسرار حكومته ، رغم ان الموظف الكويتي يعاقبه القانون ان كشف عن أسرار وزارته مستغلا ذلك من خلال وظيفته ، أما الأجنبي وفي مثل حالة سكرتير الوزيرة يتسلم راتبه من حسابها الخاص فلا قوانين تنطبق عليه حتى يعاقب في حال أي مخالفة يرتكبها وبالتالي فأن تعيينه يخالف القانون ويعرض الوزيرة للمساءلة القانونية والسياسية علي أعتبار أنها سمحت لأجنبي الأطلاع علي أسرار ومستندات حكومة دولة الكويت .

هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فأن عذرها بأن الموظف الكويتي ينشر أسرار ومستندات الوزارة فذلك يعني أنها تخاف شئ ما تخاف نشره للمواطنين كمخالفات جسيمة أو فساد ما قد يتسبب في إحراجها أمام الرأي العام أو مساءلتها سياسيا.

معالي الوزيرة وحكومتها يتصرفون بوزاراتهم كمن يتصرف بشركته الخاصة فلا يثقون بمواطنيهم ويثقون بالأجانب الذي ينعمون بخيرات الوطن فهم كأم أحمد العجافة التي وصفها الشاعر بورسلي..
يعني بالعربي المشرمح :
يا معالي الوزيرة لم تجدي كويتي واحد تثقين به ليكون حافظا لاسرارك واسرار وزارتك لتعيني عراقي تثقين به لهذه الدرجة وتدفعين له من حسابك الشخصي بحجة أمانته وعدم ثقتك بالموظف الكويتي..

ثم لماذا انكرتي تعيينه واتهمتي من أكد هذا الخبر بأنه شهر بك ونال من سمعتك وبعد ذلك اعترفتي بهذه الحقيقة لتبرري فعلتك بأتهام خطير لأبناء بلدك من الموظفين الكويتين بالخيانة وعدم الثقة بهم لتبرري موقفك من تعيين هذا السكرتير الذي بنظرك يعتبر 'القوي الأمين ' لتقعي بخطأ أكبر وذنب لا يغتفر الأمر الذي يجب معه أن تعتذري لكافة الشعب الكويتي وخاصة موظفين الدولة عن وصفك لهم بعدم الثقة وتسريب المستندات وأسرار الوزارات.


محمد الرويحل

الآن - رأي: محمد الرويحل

تعليقات

اكتب تعليقك